لعنة كورونا تلاحق موريتانيا المتأرجحة.. التداعيات الصحية والاقتصادية / الياس محمد

ثلاثاء, 19/05/2020 - 13:18

خسارة كبرى تكبدتها موريتانيا بسبب تفشي موفيد19 الذي بدأ بإلإنتشار في العاصمة السياسية انواكشوط وبعض عواصم المدن الداخلية الكبري مثل كيفة والنعمة وألأك ,انتشار وباء كورونا فى الولايات ، جاء قبل انطلاق  المشاريع الكبري التي تدخل في برنامج "تعداتي " الذي تعهد به الريئس محمد ولد الشيخ الغزاني في الأستحقاقات الماضية,هذا البرنامج  الذي شهد الخصوم أنه يدخل في صميم احياجات المواطنين و سينقذ موريتانيا من كارثة حقيقة تمثلت في سوء نظام الريئس السابق محمد ولد عبد العزيز ، الذي انهك البلاد والعباد وجاء علي الأخضر واليابس مما سبب تراجع معدلات البطالة، وانتشارالفاقة تدني دخل الطبقة المتوسطة في المجتمع الموريتاني الشيء خلق انهيارفي المنظمومة الأخلاقية  والساسية والإجتماعية في البلاد, تفشي وباء كورونا أكيد سيخلق أزمات كبري فى شتى قطاعات الاقتصاد، وسط توقعات باستمرارالانهيار وزيادة فى معدلات البطالة، ما بات يهدد برنامج الريئس بالتعثرنتيجة تداعيات جائحة كرونا المزعجة علي الرغم من ان الريئس تطرق في خطابه الماضي بشكل مفصل وأكد ان برنامجه مستمر ولن تؤثرعليه تداعيات الجائحة .لكن واقع الحالة الصحية للبلاد تفرض الأغلاق لفترة غير محدودة وهذا مايؤثر سلبا علي المشاريع التنموية  والخدمية ..

فا الأضرار الأقتصادية المترتبة على تفشي المرض ظاهرة بالفعل بالكامل في ولاية الشرق والأوسط. والعاصمة نفسها  .

وفقًا لبيانات جديدة أكدت أن أكثر من ثلثي الشركات الصغيرة - 65 في المائة - إن الفيروس كان له "تأثير سلبي كبير" على عملياتها. وخاصة شركات النقل العمومي التي سرحت ثمانون بالمائة من عمالها , التي اضطر ما يقرب من 60 بالمائة إلى الإغلاق مؤقتًا

مع العلم أن الرئيس يواجه معركة شاقة مع رموزالفساد الذين مازالو يشكلون الجهاز الإداري الفعلي الذي يمسك بزمام الأمورفي البلد وخاصة وزارات الطاقة والنفط والصيد وعصب الأقتصاد الموريتاني "اسنيم" الذي يتربع عليها معول الهدم الذي كان يهدم به ولدعبد العزيزالبلد.

الياس محمد