واقعة “فلويد” تكشف زيف عظمة أمريكا وتؤكد قبح وجهها المقنع وتظهلر الفرق بينها وبين موريتانيا

اثنين, 01/06/2020 - 11:58

الأن حصحص الحق وظهرت الولايات المتحدة الأمريكية علي حقيقتها ,وسقط قناعها التي تخادع به العالم , ظهرت بأبشع صورالعنصرية والكراهية والتمييز القبيح بين الإنسانية جمعاء,يوم امس الأحد شهد محيط البيت الأبيض، تصاعدا للعنف بين الشرطة الأمريكية ومتظاهرين تجمعوا احتجاجا على مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصول إفريقية.

وتشهد جميع الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجات على مقتل فلويد، منذ الثلاثاء الماضي، متحولة إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.

وتجمع مئات المحتجين حول البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، منذ مساء السبت مرددين شعارات مثل “العدالة لفلويد”، “لا سلام بدون عدالة”، “لا أستطيع التنفس”، “حياة السود مهمة”.

ومع تصاعد التوتر بين الشرطة والمحتجين، أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لدفع المحتجين للخلف بعيدا عن حديقة البيت الأبيض، فيما رد المحتجون بإلقاء الحجارة وزجاجات المياه.

والإثنين الماضي، أوقفت شرطة منيابوليس الأمريكية، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال منبطحا على بطنه.

وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: “لا أستطيع التنفس”، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة.

وبعد مجيء طاقم الإسعاف نقل فلويد إلى المستشفى الذي توفي فيه نتيجة عنف الشرطة.

وعقب انتشار مقاطع الفيديو، اندلع جدل حول عنف الشرطة ضد السود في البلاد، بالتزامن مع احتجاجات غاضبة في منيابوليس ومناطق أخرى.

وعلى وقع ذلك أمر حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة لاحتواء الاحتجاجات، فيما فُصل 4 عناصر من الشرطة ممن شاركوا في حادثة اعتقال فلويد وبينهم الشرطي ديريك تشوفين الذي تسبب بالوفاة.)