تصويب وأعتذارلعمدة السبخة,..قال عليه الصلاة والسلام: «خير الخطائين التوابون»

خميس, 23/07/2020 - 15:35

الاعتذار يُسهم في نشر التسامح ويُزيل الاحتقان ويُعد دليلاً على حسن التربية والتواضع والرقي

كما أنه الاعتذار خلقا إسلاميا رفيعا يفتقده كثير من الناس في هذا الزمن، بل يعتبرونه سمة من سمات الشخصية الضعيفة، وهذا مفهوم خاطئ، فالإنسان القوي هو من باستطاعته أن يبادر ليتأسف عما أخطأ فيه من أفعال وأقوال، وضعاف الشخصية والنفوس هم الذين تأخذهم العزة بالإثم، ويتهربون من الاعتذار عن الأخطاء التي ارتكبوها بمبررات واهية، قال عليه الصلاة والسلام: «خير الخطائين التوابون»، ليس عيباً أن نخطئ في حق الآخرين، ولكن العيب التمادي والإصرار على الخطأ، والمكابرة بعدم المبادرة والاعتذار وطلب المسامحة عما حصل منك من خطأ تجاه الطرف الآخر,

و الإنسان الناضج هو الذي يقبل أعذار الآخرين، ويتعامل معهم بتسامح، ويتسلح بخُلق العفو عند المقدرة، أن قبول الاعتذار ليس قبولاً بالأمر الواقع أو قبول الإهانة، بل هو سلوك المتسامحين المنصفين، الذين يعرفون قيمة الصفح والتسامح، أمّا الذين يرفضون الاعتذار، ولا يقبلون أعذار الآخرين، ولا يقدرون الظروف الصعبة التي دفعتهم إلى التجاوز والإساءة، فهم , غالباً ما يكونون سبباً مباشراً في تضخيم المشكلات الصغيرة، وتكبير التجاوزات البسيطة، بحيث تتحول إلى أزمات تترك أثراً سيئاً على المجتمع أمنياً واقتصادياً، ويبعد معارك ضارية بين أسر وعائلات بسبب سلوك غير مستحسن أوتفوه بكلمة ليست في محلها تسئ علي شخص له مكانة مرموقة داخل المجتمع,

وبناءا علي ماتقدم فإن المدير الناشر" لموقع الأعلامي" الياس محمد يتقدم بإعتذاره لعمدة السبخة عن ماورد في خبرنشره تضمن عبارة يمكن أن تكون  فيها إساءة في حق العمدة وتجاوزا عليه, او تنقيصا منه او ممارسة ليس أهلا لها .

واداركا منا بالمسؤلية الأخلاقية فإننا لم نكن نسعي الي الإساءة ولا لتجريح بأحد مهما كانت مكانته وكيف بشخص منتخب من طرف الشعب الموريتاني التحق الذي يستحق كل التقدير والإحترام..

المدير العام  لموقع الإعلامي