.jpg)
كشفت وزارة الصحة والسكان أن خطط التعايش مع فيروس كورون التي وضعتها الحكومة ممثلة في وزارة الصحة بالتعا ون مع الوزارات الأخرى مثل الأوقاف والسياحة والشباب والرياضة والنقل ساهمت بنصيب كبير في قطع الطريق على تفشي عدوي كورونا.
وقال المسؤول أن خطط التعايش التي تم تطبيقها بما فيها من ضوابط واشتراطات تتعلق بفتح الطريق والمطاعم والمقاهي والفنادق والمساجد كانت طوق نجاة من انتشار عدوي كورونا وساهمت في خفض عدد الإصابات الجديدة بالتزامن مع قيام المواطنين باتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي من أهمها ارتداء الكمامات.
وأضاف في تصريحات لـ "لموقع الإعلامي " أن عدد الإصابات الجديدة يوميا حاليا انخفض إلي أدني مستوياته في حين كانت ذروة الإصابات كانت تسجل الوزارة يوميا ما يقرب من 200حالة يوميا
وأوضح أن حرص الموريتانيين على التباعد أصبح سلوك هام في حياتهم وهو ما ساهم في خفض الإصابات الجديدة وتابع: التوصيف الجديد للشفاء من كورونا الذي وضعته منظمة الصحة العالمية بالشفاء خلال 10 أيام من انتهاء الأعراض ساعد كثيرا في زيادة عدد المتعافين.
وحول اللقاحات المتعلقة بكورونا قال أن التوقعات العالمية تقول إن اللقاحات الخاصة. بكورونا سيتوفر في الأسواق العالمية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر وتابع: كلها حتى الآن توقعات وليس هناك لقاح أو عقار لعلاج الكورونا لكن كل الأدوية المستغلة تقلل من تكاثر الفيروس وأضاف: بعض الشركات أعلنت عن انتهاء التجارب السريرية للقاحاتها والبعض الآخر لا يزال في المراحل المختلفة من التجارب ونتمنى أن يكون اللقاح بالأسواق قريبا.
وقال أن امكان العزل معظمها تم إغلاقها لأنه لم يعد هناك حاجة إلى وجودها وأكد أن أنه سيتم تسجيل صفر إصابات في حالة التزام 90 % من أفراد المجتمع بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
