نصر الله : عندما تقرر إيران الرد عسكريا سترد

أحد, 03/01/2021 - 20:46

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن “المنطقة في توتر شديد وأي حادث لا نعرف إلى أين يمكن أن يجر المنطقة”.

ورأى أن “البعض يفترض أن إيران ستعتمد على وكلائها للرد على اغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، وأنا أقول إن إيران لا تطلب شيئا وهي ليست ضعيفة وعندما تريد أن ترد أمنيا أو عسكريا بما يتناسب مع الحادثة سترد”، متحدثا عن “وجود قلق في منطقة الخليج، وعن رفع الإسرائيليين مستوى الاستنفار”.

وفي الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سليماني أطل نصر الله على وقع تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي ليصف سليماني بأنه “رمز وبطل عالمي يحتذي به كل مجاهدي العالم”، معتبرا أننا “في لبنان معنيون بأن نذكر ونعترف ونشكر ونقدر من وقف معنا منذ اليوم الأول للاجتياح الإسرائيلي”.

وتطرق نصر الله إلى تصريح قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني فاتهم وسائل الإعلام بأنها “زورت وحرفت التصريح الذي قال فيه إن غزة ولبنان هما خط المواجهة الأول مع إسرائيل ولم يقل خطنا”. وأضاف: “نعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التي تدعم المقاومة بالسلاح والصواريخ ونحن وغزة جبهة أمامية في وجه الاحتلال الإسرائيلي”. ورأى أنه “إذا كان هناك من يسأل عن لبنان فهو بسبب هذه المقاومة وهذه الصواريخ”.

وكانت تصريحات قائد سلاح الجو قوبلت بردود فعل من ممثلي أغلب الفئات اللبنانية بمن فيها رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحر ولو جاء ردهما خجولا من دون ذكر القيادي الإيراني، وغرد الرئيس عون قائلا: “لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره”، فيما أكد التيار أن “المقاومة التي يمارسها اللبنانيون دفاعا عن أرضهم، يجب أن تخدم دائما هذه الأهداف دون سواها، وأن أي دعم يتلقونه لا يجوز أن يكون مشروطا بالتنازل عن السيادة الوطنية أو بالانغماس في ما لا شأن لهم به”.

ورفضت أحزاب وقيادات في قوى 14 آذار/مارس التعاطي مع لبنان كمقاطعة إيرانية واعتباره خط الدفاع الأول عن إيران. وأكدت أن لبنان ليس دويلة الحرس الثوري وأن لبنان الرسمي مطالَب بأكثر من تغريدة