ارتفاع حصيلة قتلى القصف الأمريكي على سوريا إلى 22 مقاتلا مواليا لإيران

جمعة, 26/02/2021 - 09:04

 ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة أن حصيلة قتلى القصف الجوي الأمريكي على الميليشيات الموالية لإيران غربي الفرات بريف دير الزور الشرقي ارتفعت إلى 22، جميعهم من الحشد الشعبي العراقي وحزب الله العراقي.

وقد قتلوا جميعاً في استهداف جوي أمريكي على مواقع وشحنة أسلحة لحظة دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق من معبر عسكري قرب معبر القائم الرئيسي ضمن منطقة البوكمال شرقي دير الزور.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في وقت سابق إن الغارات التي استهدفت معبرا غير شرعي جنوب البوكمال أسفرت عن “تدمير ثلاث شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق”، مضيفا “هناك عدد كبير من القتلى، والمعلومات الأولية تفيد بسقوط 17 قتيلا على الأقل من المقاتلين العراقيين في الحشد الشعبي”.

وقال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة وجهت يوم الخميس ضربة جوية في سوريا استهدفت هيكلا تابعا لجماعة مسلحة مدعومة من إيران، ردا فيما يبدو على هجمات صاروخية على أهداف أمريكية بالعراق.

وربما كانت الضربة أول تحرك من جانب الولايات المتحدة رداً على هجمات الأسبوع الماضي، إلا أنها تبدو محدودة النطاق على نحو يقلل من خطر التصعيد.

كما أن من شأن قرار قصر الضربة على سوريا دون العراق أن يعطي الحكومة العراقية متنفسا في وقت تُجري فيه تحقيقا في هجوم أصاب أمريكيين في 15 فبراير/ شباط.

وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الإفصاح عن هويتهما إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على توجيه الضربة.

وذكر أحد المسؤولين أن الضربة جاءت رداً على الهجمات الصاروخية الأخيرة بالعراق.

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأنّ  الضربات دمرت عدة منشآت عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران.

وأضافت وزارة الدفاع في بيان أن “الموافقة على هذه الضربات جاءت رداً على الهجمات الأخيرة ضد أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق، والتهديدات المستمرة لهؤلاء الأفراد”.

 

وتابع البيان أن “الضربات دمرت تحديدا عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء”.

 

ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية الضربة بأنها “رد عسكري متناسب”، مضيفة أن الولايات المتحدة تشاورت مع شركائها في التحالف.

 

وقال البيان إن “العملية تبعث برسالة لا لبس فيها: سيتحرك الرئيس بايدن لحماية أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف. وفي الوقت نفسه، تصرفنا بطريقة متعمدة تهدف إلى تهدئة الوضع العام في كل من شرقي سورية والعراق”.

 

(وكالات