هل انطلاق خط بحري موجه للتصدير بين الجزائر ونواكشوط كان هوالقشة التي قسمت ظهر البعير ؟

أربعاء, 14/04/2021 - 10:29

انطلقت، في بداية هذا الأسبوع بميناء الجزائر أول رحلة للخط البحري المنتظم والموجه خصيصا للتصدير، بين الجزائر والعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وسيسمح هذا الخط الجديد الذي تشرف عليه شركة "أنيسار لاين" المختصة في الشحن البحري، بتقليص مدة التصدير نحو موريتانيا إلى خمسة أيام، حسب الشروح التي قدمها المدير العام للشركة، مصطفى حمادو، خلال مراسم تدشين الخط.

وتنظم الشركة، المختصة في الشحن البحري، كل 20 يوما رحلة جديدة على هذا الخط، لتصدير مختلف المنتوجات الجزائرية نحو موريتانيا وبلدان أفريقية أخرى مجاورة.

وتضمنت الرحلة البحرية الأولى، نقل شحنة من مواد البناء محلية الصنع على متن سفينة، تتمتع بطاقة شحن تقدر بألف حاوية.

وأوضح حمادو، أن فتح هذا الخط البحري الذي يعد أول خط مباشر نحو أفريقيا، سيمكن الجزائر من تصدير مختلف منتوجاتها نحو القارة السمراء في مدة قياسية فضلا عن توفير أحسن الظروف للحفاظ على السلع وحمايتها من التلف، لافتا إلى أن العملية تمت بإمكانيات جزائرية "مائة بالمائة".

وأضاف أنه بوصول المنتجات الجزائرية إلى نواكشوط عن طريق البحر، يمكن "بكل سهولة" استعمال الطرق البرية لتوصيل السلع إلى بلدان أفريقية اخرى على غرار مالي وسينغال وغيرهما.

ويرح بعض المحللين أن هذا التقارب ربما أثر علي العلقات المغربية الموريتانية حيث رفضت الرباط استقبال وزير الخارجية الموريتاني .بشكل مفاجئ ما أثار ازعاج المسؤلين الموريتانيين