الحوضين : خشية حقيقية من جفاف يقضي علي ماتبقي من الثروة الحيوانئة

سبت, 27/11/2021 - 09:32

مع بداية نهاية فصل خريف 2021 دق المنمين ناقوس الخطر نظرا لضعف مستويات التساقطات المطرية ؛ حيث انحصرت المعدلات الإجمالية في أكثرية المناطق وفي أحسن الأحوال بين 40مم و50مم.وهذه النسب قل حصولها في المناطق ذات الكثافة السكانية..

وهذا الوضع خلف سنة جفاف ظهرت تبعاتها على المواشي في وقت مبكر، وكان الجيب الذي ينقذ مواشي الولاية هو الخزان الرعوي الموجود في مقاطعات تبدغة. وامرج. وباسكنو وجكني. ووتلاته.هذا في الحوض الشرقي أما في ولاية الحوض الغربي لعيون كانت النسب اقل هناك حيث لم تتراوح التهاطلات المطرية 35مم و22مم في مقاطعة الطينطان الاكثر أهمية بالنسبة للمخزون الرعوي .

هذه الوضعية فاقمها التصاعد الجنوني في أسعار العلف حيث تجاوزت عينته الدنيا (ركل المبرومه) 500 آلاف أوقية بينما عانقت "الكسره" ثمانية آلاف؛ وهو التصاعد الذي يتوقع التجار أن لا يستقر في رقم أسبوعا حتى يقفز في الأسبوع التالي إلى رقم جديد..

وىعتقد المنمون بأن إذا استمر الحال علي  هذه الوضعية سيتأزم الوضع أكثر ويؤل الي كارثة حقيقة تأتي علي بقية الثروة الحيوانية في البلد.ويصبح الوضع اكثر مأساوية ."موقع الاعلامي." اتصل بجهات مطلعة علي الوضعية وطالبت الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل شخصيا من اجل انقاذ الثروة الحيوانية من الانقراض المؤكد اذا استمر عدم  توفير الأعلاف ومراقبة الأسواق وتحديد سعر حاسم يتلاءم مع قدرات المنمين.فهذا يعتبر نداء استغاثة  لريئس الجمهورية الذي عبر عن اهمية الثروة الحيوانية واعتبرها  ركيزة اساسية من ركائز الاقتصاد الوطني.في خطابه في تبدغة..