عبد الرحمن محمود الامين العام المساعد لحزب التحالف” يكشف حقيقة تعليق مشاركة التحالف في الحوار.

قال الامين العام المساعد لحزب التحالف الشعبي التقدمي عبد الرحمن ولد محمود "لموقع الاعلامي" الذي التقاه وطلب منه توضيح موقف الحزب من عدم المشاركة في عملية الحواروحقيقة اعتراض الحزب علي منهجية الحوار

قال الامين العام المساعد في هذا اللقاء أن هناك اسباب موضوعية ومبدئة جعلت من التحالف يعلق مشاركته في عملية التحضيرللحوارالتي من المفترض ان تتسم بإشراك الجميع..

اولا فكرة الحوار في الأساس، من اول الشروط التي اشترطها الريئس مسعود علي  محمد ولد الشيخ الغزواني ابان تحالف الحزب معه في الانتخابات الرئاسية الماضية ضمن ابروتوكول الموقع بينهم ،والذي يتضمن في اول نقطة منه تنظيم حوار شامل لا يستثني احد من الطيف السياسي.الموريتاني ولا أي موضوع كان, وهذا ماواقف عليه الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني واكده في عدة مناسبات.

واضاف الامين العام المساعد أن من بين الاشتراطات أن يترأس الحوار ممثل عن الحكومة مشهود له بالحياد والاعتدال والاستقامة والنزاهة,.وأن تتعهد الدولة بنفيذ مخرجات الحواربحذافرها..

واضافة عبد الرحمن محمود أن حزب التحالف يصرعلي تمثيل المجتمع المدني بكل ألوانه , من مركزيات ومنظمات ونقابات ورموز وطنية وسياسية واجتماعية وعلماء وفقهاء.,

في اللجنة التحضيرية للحوار فمبدأ الاقصاء في نظرنا لايخدم السلم الاهلي والوئام الوطني, الحزب يري يري أن هذا هو السبيل الوحيد لنجاح الحوار واعطائه.  مصداقية ومشروعية اكثر, وهذه الاشتراطات لم تؤخذ بعين الاعتبار في منهجية الحوارالوطني.

موضحا أن الحزب يرحب بتعليق الحوارحتي تتوفرالظروف المناسبة له, ويكون خطوة تساعد علي تحديد اولويات العمل الوطني المشترك.

يقول عبد الرحمن : نحن في حزب التحالف" لا نريد سوي الاصلاح والرفع بمستوي الديمقراطية في البلد, والععل علي ,ترسيخ ثقافة الحوار

واوضح عبدالرحمن :ان حزب التحالف لن يكون عثرة أمام أي حواروطني هادف وبناء يستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة,

نريد إفساح المجال أمام حوار وطني جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، يتماشى مع طموحات وتطلعات القوى السياسية المختلفة في البلد، ويكون خطوة ؤولي في تدشين جمهورية جديدة تقبل بالجميع، ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية..

وفي هذا السياق قالت مصادر خاصة لـ"موقع الاعلامي "إن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والدائرة المحيطة به، "فقدت حماستها تجاه فكرة الحوارالوطني الذي كان من المتوقع أن يبدأ قريبا, لكن مقاطعة حزب التحالف الشعبي التقدمي وبعض القوي السياسية أجل تنفيذه حتي تهيئة الارضية المناسبة له.وقال مراقبون أن انقاذ الحوار مرهون بالموافقة علي مطالب حزب التحالف الشعبي التقدمي لانها مطالب مشروعة وتصب في نجاح عملية الحوار المرتقب.فرفض التحالف الدخول في حوار غير شامل وغير مكتمل شروط النجاح تعطيه مصداقية وقوة اكثر.ولهذا السبب لا يمكن المضي قدما في حواردون مشاركة حزب التحالف الشعبي التقدمي .انطلاقا من كونه حزب له تاريخ في النضال الوطني والسهرعلي وحدة الشعب الموريتاني وتقوية نسيجه الوطني. ,