اكلينك مدينة اللصوص والعصابات المحترفة

اثنين, 06/08/2018 - 10:58
صورة ارشيفية لعصابات في إحدى مفوضيات الشرطة

لاتزال عمليات التلصص وأخذ ممتلكات الناس من أحرازها مستمرة رغم ما تبذله الدولة من أموال في مجال الأمن،

آخر ضحايا عمليات التلصص هو أعمر ولد ابراهيم

وهو رجل خمسيني يملك بقالة يعيل منها أسرته

تقع البقالةالمذكورة في منطقة اللصوص وهي منطقة العيادة المجمعة اكلينيك وأكناف العيادة المجمعة حيث تمارس عصابات اللصوص عملها هنالك في وضح النهار وفي غسق الليل

لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم،

ففي الثلث الأخير من الليلة الفارطة تسللت عصابة من اللصوص إلى البقالة المذكورة

فقاموا بتكسير الاقفال وقطع بعضها بمنشار كانوا يحملونه معهم

ومن أجل أن لا يحدث صوت يوقظ الجيران وينبه الحراس أثناء عملية قطع الأقفال وكسرها

قالوا بلفها بقطعة سجادة تحجب الصوت أثناء عملية التكسير،

وأخيرا نجح اللصوص في فتح باب البقالة والدخول إليها

فأخذوا بعض الحقائب والشنط التي كانت معبأة بالحلي وبعض الملابس النسائية والتي تقدر قيمتها بخمسمائة ألف أوقية حيث كان يخبؤهاالشاب يحيى ابن مالك البقالة هنالك حيث كان يستعد لحفل زفافه في قرية زمزم التابعة للركيز بعد ايام،

وفي الصباح الباكر ياتي صاحب البقالة ليجدها على غير الحالة التي تركها عليها

وكإجراء روتيني قام الشاب يحيى بإبلاغ الشرطة وتسجيل المسروقات عند الشرطة وهناك كانت المفاجأة التي لم يكن يحيى يتوقعها فبعد سرد المسروقات وتوصيفها "وتعريفها وتعريف عفاصها" أخبره الشرطي بأنهم وصلتهم ليلة البارحة بعض المسروقات التي ضبطت بحوزة أحد اللصوص وقد تسلموها منه وقاموا باحتجازه

اللص المحتجز لدى الشرطة قام بتسليم اثنين من زملائه وإبلاغ الشرطة عنهم دون أن يموت أويرى سبيله

وماتزال المسروقات واللصوص بحوزة الشرطة

فهل تعتبر العملية إنجازا امنيا يحسب للشرطة ام أنها كانت تصديقا للمقولة التي تقول بيمن بعض النساء بناء على مفهوم المخالفة من المقولة التي تقول بأن الشؤم في ثلاث المرأة والدار والفرس؟

 

من صفحة المدون: :مالعينين الشيخ الأديب