وقائع تؤكد أن ولد عبد العزيز بدء يستعد للرحيل واعلان مرشح لخلافته (حصري)

جمعة, 16/11/2018 - 10:10

انواكشوط-(وكالة الاعلامي): أفادت "حصريا" للإعلامي؛ مصادر مطلعة على خفايا القصر الرمادي بنواكشوط أن الريئس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حسم امره ووزع رجال "الظل" الذين يثق بهم -من وراءه- وبقدراتهم وولائهم الكامل والمطلق، في المناصب الموكلة إليهم للاطمئنان على "الخليفة المؤتمن" على كرسي الرئاسة الى حين.

 

حيث تقرر وفق المصدر أنه وضع اللمسات الأخيرة علي اجندته المستقبلية، مباشرة بعد تشكيل الحكومة وتعيين حسنه علي "اسنيم"، وولد الغزواني وزيرا للدفاع، وتعيين الرجل المقرب منه علي قيادة الجيوش وتعيين ولد محم ناطقا رسميا وولد حدمين مكلفا بمهمة "لم تتضح بعد معالمها".

فيما جلب قبل ذالك حفتر الساحل ولد بايه ليكون علي رأس البرلمان الموريتاني.

ومن الإيحاءات ايضا على تلك المؤشرات انتخاب بيجيل ولد هميد نائبا اولا للبرلمان. وهو من خارج الحزب الحاكم مما يعطي دلالات كبيرة، فلم يتنازل الرجل الثقيل الوزن السياسي عن حزبه مقابل نائب أول لريئس البرلمان بل مقابل رئاسة الحزب الحاكم، من اجل الطمع في تقاسم الكعكة المقبلة في الإنتخابات الرئاسية 2019 .

كلها مؤشرات ومعالم على وضوح إنغشاء الغيوم حول محيط القصر الرمادي الذي تبين ان هذه التغييرات تدل علي ان الرجل بدأ فعلا يحضر لمرحلة جديدة بدأ ت ملامحها تلوح في الأ فق.

ولم يتبقى منها سوي القليل لكن السناريو يوضح بشكل جلي أن الرجل تخلي عن فكرة المأمورية الثالثة وبدأ يستعد تدريجيا للرحيل مؤقتا إلي حين تحين الفرصة التي ينقض فيها علي السلطة مرة ثالثة.

 

 

وفي ذات السياق ان المصدر ان الخطوات المقبلة التي سيعلن عنها في الأسابيع القادمة من اجل انتخاب بيجل ولد هميد علي رأس الحزب الحاكم في مؤتمره القادم، وللإعلان كذلك عن اختيار محمد ولد الغزواني مرشحا وحيدا عن الأغلبية الرئاسية في موريتانيا.

 

الإعلامي