جيشنا وحدتنا به مستمرون في معركة الدفاع عن الوطن

أحد, 25/11/2018 - 14:36
محمد الأمين ولد يحيي

لاجرم لقد حصحص الحق واستخلصنا العبر الكافية حول تفكيك بنية المجتمع من الداخل ثم بناء دولة من العملاء في فترة الاستعمار وما تلى ذلك من العسس في بلاط الدولة التي تأسست على انقاضها أو الكوكتيل الاجتماعي الناطق بالانفرنجية على صقاع هذا المنكب البرزخي، ومن خلال محاولات هدم القيم والأعراف التي باءت كلها بالفشل وتعثرت بصخرة الواقع عندما اعترضها المجتمع اخيرا بعد انقشاع شمس الحرية وتأسيس دولة "الأعماق" بعد استيلاء "مغاوير" الجيش الابرار على مقاليد السلطة في هذه الارض السائبة التي تركها المستعمر الغازي بعد تفكيكه لدولة الأمراء ليتركها لعملاءه ولكن هيهات.

 

ولسنا هنا بصدد ذكر بطولات لرجل اب او مخلص اكبر أو لنقل "مدني" محنك بلغة الغرب درج بسلمهم الى مقاليد السلطة فارتكب اخطاء لا تغتفر فتقهقرت بذلك بلادنا وتأخرت في الركب عن مثيلاتها من الدولة المجاورة التي استقلت معها في نفس الظرف الزمني.

 

ذلك الجندي الذي خرج من تحت قبعات "أنصاره" أو بالأحرى تخرج من مدارسهم في سينلوي او باريس.

 

ولذلك جاء الانقلاب او لنقل "التصحيح" في إعادة الحكم الى الاصل للبيظان أو "المور" كما سموها هم عن طريق الجيش الوطني، ولأن الرأس لا يكون ذنبا فمازال هذا الحكم ساريا حتى الآن لأن شنقيط حتى لا أقول موريتانيا ليست -وحدها- "القبلة" فقط، وليست "الشرق" ولا "الوسط"، ولن تكون لقمة سائقة للغرب يولي من يشاء عليها ويراهن في ذلك على تقديمه لمدنيين عملاء تحت مسميات شتى من قبيل رجال الاعمال او رجال الساسة.

 

 وعندنا في الوسط "تكانت" قلاع بناها المستعمر كمغريات لم يشيدها في "القبلة" ولا في غيرها من موريتانيا ذلك ان "رجال الجبل" في تكانت وآدرار بقوا مستعصين عليه في الولاء للغرب..، وما وقائع مقاومة المجاهدين محمد المختار ولد الحامد وسيدي ولد مولاي الزين ببعيدتين عن الاذهان.

 

فهنيئا لجيشنا فخر أمتنا وذخائرها الجية التي تذود عنا الاعداء.. جوا، وبرا وبحرا.. فالجيش على هذه الارض سيبقى ضمان الاستقرار والوحدة الوطنية.

 

وألف عام وموريتانيا معززة ابية عصية على الاعداء وعملاءهم.

 

 

.......يتواصل.......

 

يحياوي