مراقبون: احتيار المعارضة لولد ببكر مرشحا للرئاسيات موت سريري وانتحار لها على اسوار القصر الرمادي

ثلاثاء, 19/02/2019 - 09:39

نواكشوط- (وكالة الإعلامي"وعي")- أفاد مصدر إعلامي ان المعارضة الموريتانية قررت في سابقة مثيرة لها عن إعلان مرشحها الموحد للرئاسيات المقبلة من رحم النظام العتيق الذي خلف لموريتانيا عقبات كبيرة ساهمت في تقهقر نشأة الدولة الحديثة.

 

وبحسب ذات المصادر فإن المعارضة أجمعت على مرشح موحد لها وهو مهندس علاقات التطبيق مع الكيان الاسرائيلي في حقبة النظام الطائعي معاوية ولد سيداحمد الطايع، وهو الوزير الاول الاسبق سيدي محمد ولد بوبكر.

 

ويرى بعض المراقبين ان سياسة اختيار ولد بوبكر كمرشح موحد للمعارضة في رئاسيات 2019 المقبلة سيكون القشة التي قسمت ظهر البعير بيد ان هذا الاجراء سيزيد من حظوظ منافسه محمد ولد الغزواني مرشح النظام الحالي ذلك ان الأخير يعتبر صفحة بيضاء أمام تعثرات المنافس العجوز القادم من النظام العتيق الفاشل في سياسة التوازن في المنطقة بالارتماء في احضان الكيان الاسرائيلي تبريرا لعجزه عن مجابهة تلك التعثرات.

 

فيما يرى آخرون ان المعارضة الموريتانية فشلت في حسم السباق إلى الرئاسة وستنتحر على أسوار القصر الرمادي، لأن هذا القرار يعتبر موتا سريريا للمعارضة التقليدية في موريتانيا وإصابتها بالهرم وأعراض مرض الزهايمر بالعودة الى الماضي الأليم مع شخص كان من اعتي منافسيها طيلة عشرينية القرن المنصرم.