الإعلامي تنشر "أسماء و صور" العصابة التي قتلت ولد برو وحرقت جثته (تفاصيل جديدة)

خميس, 07/03/2019 - 09:00

نواكشوط- (الإعلامي) حصلت وكالة الإعلامي على صور واسماء الجناة المتهمين بقتل محمد ولد برو العامل بمحل لتحويل الأموال وحرق جثته ومن ضمنهم كما سبق وإن قلنا ابن خالته.

 

وبحسب مصادرنا فان الجناة ستتة أشخاص تم القاء القبض على ثلاثة عناصر منهم اعترفوا بجريمتهم وبسرد مفجع وفق محضر محادثات الجنات لدى الشرطة

 

وقد تم لحد الآن اعتقال الثلاثة من ضمنهم صاحب سوابق، وينتظر أن يقود التحقيق مع المعتقلين لمعرفة خيوط الجريمة، وإلقاء القبض على باقي العصابة التي تبين من خلال صورهم انهم شباب يافعين من اوساط اجتماعية متفاوتة أثر فيهم متابعة دراما الافلام الاجنبية كما هو ملاحظ من تمثيلهم بالجثة التي قاموا بحرقها.

 

وأضافت مصادر أمنية ان من ضمن الجنات متهين بتعاطي الحشيش والحرابة بحيث يعتبرون من اخطر العصابات التي تم اعتقالها حتى الان والمعتقلون هم:

 

زعيم العصابة ويدعى "بديش" وهو صاحب سوابق والمدعو "ابراهيم" و "الحاج" وآخرين متهمين ربما بالتواطئ معهم في تسهيل بعض الأدوات التي قد ساعدت المجرمين على الاختفاء او تنفيذ هذه الجريمة البشعة .

 

وفي ما يلي الحيثيات الكاملة التي قام بها الجنات في تنفيذ هذه الجريمة التي هزت سكان العاصمة نواكشوط طلية أسبوعين مرا على تنفيذها وما زالت عالقة بكل ذهن لقساوة اداة تنفيذها .

ترصد ومتابعة:

في عملية مركبة ودقيقة تمت متابعة المجني عليه الشهيد محمد ولد برو وذلك قبل يومين من تنفيذ الجريمة وفق مصادر الشرطة التي أكدت أن المجرمين من أهل السوابق في سرقة محلات غزة تلكوم

اليوم الأول:

كان المرحوم كعادته يغلق ابواب المحل، و عنده توقفه على الطريق توقفت له سيارة أجرة يركبها ثلاثة أشخاص سائق و راكب مع السائق و راكب في الخلف، و في الطريق ربما لم يرتح المرحوم لركاب السيارة و في منتصف الطريق طلب من السائق التوقف بحجة وصوله لوجهته، عندها قام الراكب الذي بجانبه بطعنه من الخلف في الظهر تحديدا و أغمي عليه بعد تلقيه الكثير من الطعنات بسكين، عندها قاموا بتفتيشه و رمى أحدهم هاتفه و هو ما وجد بعد ذلك لدى شخص قال بأنه عثر عليه في المطار القديم.

صورة الضحية الشهيد ولد برو كما مثل الجناة في جثته (أرشيف الإعلامي)

مسرح الجريمة:

وبحسب تفاصيل متطابقة وفق ما نقلت مصادر مختلفة ومن ضمنها المصدر الأصلي للجريمة وهو سرد رواية إعتراف العصابة نفسها التي نفذت الجريمة بحسب محاضر الشرطة فقد توجهت العصابة على طريق اكجوجت ناحية ناحية السجن في منطقة كليدة للتخلص من الجثة وبعض ادوات الجريمة بالحرق بواسطة "كبريت او زيت الاسيد" لان الصورة التي وجدت لم يوحد بجانبها تأثر للنيران أو الأشعة للأرض التي عليها الجثة ما يوحي ان الجثة تم حملها وهي على تلك الهيئة لرميها في ذات المكان الذي أظهرت الصورة وهي منطقة "كليدة" غير بعيد عن سجن دار النعيم بل يلاحظ بناءه بشكل واضح في الصورة التي التقطها الشرطة للجثة في ذات المكان.

وقد حمله ثلاثة أشخاص شخصين حملوا الجثة ووضعوها في الحفرة وهي متفحمة ثم توجه الثالث الى المحل و أخذ مبلغ 150.000 أوقية و كاميرات المراقبة.

بعد تنفيذ الجريمة التقت العصابة وقامت بتقسيم الغنيمة، و كان نصيب الشخص الذي توجه إلى المحل هو الأكبر فقد اخذ مبلغ 100.000 أوقية و اخبر شركائه ان المحل لم يكن يوجد فيه سوى مبلغ 50.000 أوقية و قاموا بقسمتها بينهم.

 

شاهد الصور كاملة مرفقة في الإسفل وحسب الطلب تم رفعها واضحة تحت رغبة طلب القراء

الضحية المرحوم الشهيد محمد ولد برو قبل الحادثة
صورة الضحية بعد التمثيل في جثته وسكب المادة الحارقة عليها (أرشيف الإعلامي)