لكي يكون الكلام واضح ، وبدون أي مزايدات)

سبت, 20/04/2019 - 12:42

كل أنصار الفاتح العظيم كانوا ولازالوا مع المؤسسة العسكرية ومناصروها من اللحظة الأولى عندما كان بعض

 من الليبيين يصفقون لدمارها وحرقها باليورانيوم المنضب

من قبل حلف الناتو .. وسيستمرون في دعم المؤسسة العسكرية لأنهم على قناعة أن هذه المؤسسة وكافة مؤسسات الدولة هي الضمان لإنهاء مشروع الفوضى والتأمر والزندقة والتبعية للغرب وأذنابه وهي الضامن لأستقرار وأمن وأمان ليبيا وبناء الدولة .. ونعتبر أن بندقية المؤسسة العسكرية هي البندقية الشرعية في ليبيا وأن بقية البنادق خارج هذه المؤسسة هي أجرام وفوضى وتخدم المشروع الصهيوصليبي الذي عصف بأمتنا العربية المنكوبة ..

خلافنا مع القيادات كحفتر وامثاله حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا  .. وهذا لا يعني أن نساند ثلة من البلطجية والزنادقة والقتلة والمجرمين تحت بند

 ( فخار أيكسر بعضه )  فنحن من يعرف جيدا أن خسارة المؤسسة العسكرية فى العالم وخاصة ليبيا هو نجاح لمشاريع عدة تستهدف أمن وسلامة ووحدة ليبيا وهلاك ودمار الشعب الليبي وأنعاش لمشروع الهيمنة على ليبيا وخيراتها ..

إن أنصار النظام الجماهيري

" المتطرف منهم والمعتدل" 

وحتى الذي يحاول أن يجد له موطأ قدم في مناصب فبراير متفقين أن الفوضى لن تبني الدولة وأن من يسيطرون على المشهد السياسي والعسكري والأقتصادي في ليبيا هم جزء من مشروع ربيع بني صهيون وهم أدواته وبيادقه  وأن أستمرار وجودهم هو أستمرار للموت والخراب والفوضى وأرتهان ليبيا ..

نعم أن الأمور لا تسير مثلما نأمل ولا كما نريد ولكن

 ( قدر الله وما شاء فعل ) وليبيا دائما كانت تنجب الأبطال الذي يسطرون لها ملاحم المجد ولا يسيرون في ركاب الرجعية والعملاء والخونة وقد يأتي اليوم الذي سيلتحم الشعب الليبي خلف قيادة تحقق هذا المجد ..

إن من يصنعون التاريخ دائما في أوطانهم هم أفراد ..

وهم من يضحون

من أجل شعوبهم

 ( أن أبطال التاريخ هم أفراد يضحون من أجل قضايا )..........

 

بقلم أحد أنصارالنظام الجماهيرى

الشريف مهدى الإدريسي