مدير نشر "صوت الحق" يرفع دعوى قضائية الى وكيل الجمهورية ضد شخص قام بقرصنة صحيفته

سبت, 18/05/2019 - 03:12
المدير الناشر لصحيفة "صوت الحق" ورئيس تحرير وكالة الاعلامي محمد الامين يحيى

قال المدير الناشر لصحيفة "صوت الحق" رئيس تحرير وكالة الإعلامي محمد الأمين ولد يحيى إن صحيفته "صوت الحق" تعرضت لقرصنة واحتيال سافر من خلال تصميم موقع باسمها لغرض جمع الإعلانات والاشهارات من بعض المؤسسات من دون علمه.

 

مضيفا انه تفاجأ بأحد المستثمرين يتصل به مستفسرا عن موقع صمم باسم الجريدة يحمل نفس الاسم "صوت الحق"  بطريقة بارغماتية سافرة لغرض التشهير والإشهار ليس إلا، باسم شخص إحتيالي يدعى "اعلي ولد انفع"

 

وندد الاعلامي محمد الامين ولد يحيى بهذا العمل الذي اعتبره لا يمت بصفة لشرف مهنة الصحافة التي تراعي حقوق البث والملكية الفكرية منبها الى انه منذ 15 سنة وهو يحمل ترخيصا باسم ذات الصحيفة بإصدار وصل من وزارة الداخلية والبريد والمواصلات، مديرية الشؤون السياسية والحريات العامة، وبإيعاز من مصلحة الصحافة، تحت الرقم: 0011 بتاريخ 24 فبراير 2004م،  ولديه الوثائق كذلك بايداع شرعي من المحكمة، وبوصل ايضا من المطبعة الوطنية وكذلك ايداع تاكيد الرخصة لدى وكيل الجمهورية طبقا للمادتين 12-11 من القانون017/2006م،

وفي ذات السياق و تاكيدا لما سبق فان صحيفة "صوت الحق" صحيفة مسجلة بوصل شرعي كما في الصورة المرفقة وهي مؤسسة اعتبارية محفوظة الحقوق للناشر وعلى الشخص الذي قام بهذه القرصنة ان يعلم ان القانون يدين ويجرم استنساخ نسخ او قرصنة وثائق مرخصة، أو التلاعب بها قانونا ويعاقب عليها طبقا لمواد انتهاك النشر القاضي بقرصنة وغسيل الملكيات المسجلة لأصحابها، فالحقوق الفكرية لا تسقط بالتقادم بل التقادم يوطد تاريخها.. والحق لا يموت بكثرة محاربة أهل الباطل له، بل بسكوت أهل الحق عنه.

 

وانطلاقا لذلك ليعلم المعني إننا سنقوم بتقديم شكاية منه الى وكيل الجمهورية لانتهاك حقوق الملكية الفكرية وقرصنة الوثائق.

وبصدد ذلك فإننا لن نتساهل في هذه القضية مهما كلف الثمن علما ان الصحيفة تقوم بمجهود ذاتي ولكنها تكابد منذ فترة هجوم القراصنة دون ان نعرف السبب من وراء ذلك وفق الناشر.

 

ويضيف ناشر الصحيفة، حتى تفاجأنا بقرصنة وثائق ملكية لموقع باسمها زورا، علما ان القاصي والداني يعرف هذه الصحيفة من خلال كثرة المعجبين من جمهور القراء.

تشهد الصحف الموريتانية اليوم فوضى عامة بالنسبة لبعض الوافدين الجدد بغرض الولوج الى خدمات بارغماتية غدت هي الأهم بالنسبة للبعض الاخر، دون مراعات التريث والبحث عن عناوين جديدة او عن قصد لان اغلب الصحف معروفة من قبل رواد الحقل.