هل بات الإصلاح عصيا في موريتانيا بسبب ثلة من رجال الإعمال ؟

جمعة, 30/08/2019 - 15:06

المثل القائل إن مصائب قوم عند قوم فوائد ينطبق على الحال بموريتانيا ، ويفسر هذا المثل سبب كون هذه السنة سنة جيدة، بل وقد يكون هذا الشهر الأفضل بالنسبة لنظام .الفرصة السانحة؟ وهل سيفعل ما يجب فعله: إعادة إحياء وتسريع الإصلاح رغم وضع عراقيل أمام أي اصلاح من طرف عصابة الريئس محمد ولد عبد العزيزالتي تخشي من الإصلاح وتعتبره يهدد مصالحها. وأول اصلاح حقيقي يبدأ من                    

الاقتصاد، الذي يعيش منذ تأسيس البلاد على المعونات، فلا يزال ضعيفاً، مما يحد من هامش الدولة للمناورة لما قد تقبل به الدول الداعمة مثل أوروبا ودول الخليج والمنظمات الدولية كصندوق النقد الدولي. كما تضررت مصدا قية الدولة في ما يتعلق بعملية الإصلاح، جراء إحباط عملية الإصلاح التي بدأها النظام السابق والتي كانت ذرالرماد في العيون إذ تم كبح جماح بعض التطورات الواعدة..

أن الطاقة السياسية التي ولدتها الصحوة الوطنية من خلال الأنتخابات الأخيرة التي فازفيها الريئس محمد ولد الغزواني تجعل من الشعب يراقب علي كل صغيرة وكبيرة في مايجري في البلد.

الياس محمد