تونس: تنافس قوي بين 3 مرشحين للرئاسة والحسم بين قيس والقروي الى الدور الثاني

اثنين, 16/09/2019 - 09:39

أدلى الناخبون في تونس بأصواتهم في ثاني انتخابات رئاسية حرة منذ انتفاضة 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وكانت بمثابة شرارة ما بات يُعرف بالربيع العربي.

 

وخاض الانتخابات ستة وعشرون مرشحا، بينهم امرأتان.

 

وتشير استطلاعات، أجريت لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، إلى تنافس قوي بين ثلاث مرشحين هما الأكاديمي المستقل، قيس سعيد، ومرشح النهضة عبد الفتاح مورو، ونبيل القروي بينما ترشح المصادر ان الاول قيس سعيد حقق نتائج جيدة في الجولة الأولى من الانتخابات.

 

وأعلن المرشحان أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد (61 عاما) ورجل الإعلام الموقوف نبيل القروي (56 عاما)، مساء الأحد، مرورهما إلى الدورة الثانية، في انتظار إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية الثلاثاء. وأكدت مؤسستا "سيغما كونساي" و"إيمرود" لاستطلاعات الرأي أن سعيّد حل أولا بنسبة 19% من الأصوات يليه القروي بنسبة 15%.

 

وكانت نسبة المشاركة منخفضة، إذ بلغت 45 في المئة، رغم دعوة سابقة للشباب التونسي للخروج والتصويت.

 

وأجريت الانتخابات قبل الموعد الذي كان مقررا لها في نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك بعد وفاة أول رئيس تونسي منتخب ديمقراطيا، الباجي قايد السبسي، في يوليو/ تموز الماضي.