ما أقسى أنْ أتحدثُ عن موتِ أخٍ بمثابةِ الشقيقْ، وعنْ فِقدانِ صديقٍ كانَ بمثابةِ السندْ، أفنى حياتَهُ بيـنَ اخوته وذويه واصدقائه وفيا لهم ولدينه مسالما ومعطاء، وقامَ بتأديةِ واجبَهُ الذي امتدَّ لأكثرِ من نصفِ قرنٍ على أكملِ وجهٍ، وتركَ إرثاً حضاريا حافلا بالامجاد والورع والتقي .