.jpg)
قال حزب “تواصل” الإخواني التوجه إنه أنتدب شحصيات تمثله في الحوارات السياسية وليس من بينها ريئسه السابق محمد جميل منصور الذي بدأ في مغزلة النظام الموريتاني ,وعلي هذ الأساس غير معني بما دار خلال اللقاء الذي جمع جميل منصور مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، لأن اللقاء تم دون مشاورة الحزب.
وأوضح الحزب في بيان له أنه “يتبنى الحوار والشراكة ، وهو ما عبر عنه بانتظام و سعى إليه باستمرار ، ومن أجله يقوم بالتنسيق مع القوى السياسية المعارضة”.
وأشار الحزب إلى أنه انتدب لاتصالاته السياسة وتصريحاته قيادات تمثله ، منبها إلى أنه علم باللقاء عن طريق وسائل الإعلام.
من جهته كتب الرئيس السابق لحزب “تواصل” إنه لايريد لجهة أن تكون معنية بلقائه الذي تم بصفة شخصية ، وقال ” المؤسسية منهج وسلوك لا ينسجمان مع وضع المؤسسات ذات الصلاحية أمام الأمر الواقع، وبيان رفض نتائج انتخابات الرئاسة الماضية شاهد ماثل ضمن نماذج أخرى”.
وكان ولد المنصور قد قال في تدوينة له إنه “من التعجل والتعسف ربط مجرد اللقاء بتحول في الموقف السياسي والموقع الحزبي مع أنني لست من الذين يدرجون الموقف والموقع ضمن الثوابت التي لا تتغير ولا تتأثر بما يستجد ويطرأ
