.jpg)
قال زعيم التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إنه يجب أن يكون شعار الأغلبية هو البلد أولا وبعد ذلك يأتي من يحكمه ،مشيرا إلى أن ماحدث أخيرا يجب أن تستخلص منه الدروس حسب قوله.
ورأى ولد بلخير الذي كان يتحدث فجر الأحد في اجتماع بأطر حزبه استمر إلى الواحدة فجرا في مدينة نواذيبو إن من أدخل البلاد في ورطة هم الآن من يحاولون انتشالها، معتبرا أنه يجب أن يفهم الجميع أن الرؤساء ليسوا أربابا وأن إرساء مبدأ المحاسبة يكتسي أهمية بالغة وفق تعبيره.
واعتبرولد بلخير أن من يدعم الرؤساء أيا كانوا أحزابا أو قوى تقليدية ينبغي أن يكون الهم والمصلحة العامة هي الشعار وليس رغبة صاحب السلطة ، مشيرا إلى أن الجميع صحا من سباته بعد ماحدث.
ونبه ولد بلخير أن زيارته للعاصمة الاقتصادية نواذيبو في إطار إطلاق حملة انتساب تليها تجديد مجمل الهياكل والقيادات وحتى رئاسة الحزب مشيرا إلى أن سبب تأجيل مؤتمرات الحزب كانت بسبب انشغالاته في إرساء الاستقرار وإطفاء شرارة الربيع العربي والسعي لتقارب وجهات النظر بين القوى المعارضة وهي قضايا يقول ولد بلخير إنها أخذت منه الوقت.
وكشف ولد بلخير عن أن حزبه يفتح الباب على مصراعية أمام الجميع من أجل تجديد الإنتساب على أن تشرع لاحقا لجان فنية ستزور الولايات لكي تشرف على العملية برمتها.
وعرفت تدخلات الأطر انتقادا واسعا لتنسيقية الحزب على المستوى الجهوي وشبه غيابها عن المشهد واستطردوا في ذكر بعض المصاعب وهو مارد عليه زعيم التحالف بأن الفرصة الأن متاحة للجميع من أجل الانتساب وضخ دماء جديدة للدفع بالحزب.
بدوره المنسق الجهوي للتحالف عبد الله أمبارك أبرز أهمية حملة الإنتساب التي يحضر انطلاقتها رئيس الحزب مسعود بلخير داعيا كافة المنتسبين إلى المشاركة على نطاق واسع وبذل قصارى جهودهم لإنجاحها بغية تقوية ودعم الحزب.
وحول سؤال ل"الأخبار" عن ماإذاكان ولد بلخير ينوي التنازل في المؤتمر القادم عن رئاسة الحزب علق بالقول : حملة الإنتساب تعني تجديد كافة الهياكل والقيادات بما فيها رئيس الحزب.
وعن مايجري للرئيس السابق علق زعيم التحالف الشعبي بالقول : هل كان ولد عبد العزيز حين كان رئيسا مثالا في الدمقراطية؟ واصفا العشرية ب"الشؤم" على حد وصفه.
