.jpg)
ترصد المنظمة غير الحكومية الإقليمية في غرب افريقيا المُسَمَّاة "سيتكاوا" قضايا الحكم الرشيد في بلدان غرب أفريقيا. وبذلك، فإن لديها قاعدة بيانات لهذه البلدان. وإن هذه المنظمة غير الحكومية الإقليمية قد قدمت التهانئ والتشجيع لمنظمتنا الموريتانية غير الحكومية المُسَمَّاة "شكرا" على مَنْحِها لجوائزَ في نسختها لعام 2020 لبعض المؤسسات ولبعض الوزراء. ومن بين هذه لجوائز أعربت هذه المنظمة الإقليمية غير الحكومية عن تحفظاتها على الجائزة التي منحتها منظمة "شكرا" الموريتانية لوزير الداخلية ولد مرزوق. ويبدو أن التحفظات على ول مرزوق التي أبدتها هذه المنظمة غير الحكومية في غرب أفريقيا تسْتَنِدُ إلى التقارير التي تلقتها من مراكز التنسيق التابعة لها في موريتانيا والسنغال، عن تسيير ول مرزوق في موريتانيا سابقا وحاليا بما فيه جائحة "كوفيد"، وعن الملاحقات المتعلقة بمُقامه السابق في السنغال، بما في ذلك تسييره لمنظمة استثمار نهر السينغال. ولكن هذه المنظمة غير الحكومية في غرب أفريقيا لم تقم بنشر تفاصيل مضمون هذه التقارير لأسباب تتعلق بنظامها الداخلي في سرية نوع من المعلومات.
وتركز تقييمات المنظمة غير الحكومية الموريتانية "شكرا" على أداء المرشحين للجوائز في عام التقييم فقط، ولا ينعكس تاريخ المرشحين وأوضاعهم في الماضي في التصنيف. لا تملك منظمة "شكرا" أداة لقياس مدى نزاهة المرشحين. ومع ذلك، يستند مؤشر "شكرن" إلى لجنة من الحكماء تتكون من شخصيات مرجعية و إلى استطلاع عام لالتقاط نظرة الجمهور عن المرشحين.
تَهْتَمُّ المنظمة الإقليمية في غرب أفريقيا بالحكمات في بلدان المنطقة، الحكامة الاقتصادية والسياسية والديمقراطية، وتشْتَمِلُ قواعد البيانات التي تصلها على ماضي وحاضر الإدارة العمومية بما في ذلك استقامة الأشخاص، ويمكن أن تتطرق أحياناً للحكامة السياسية، في حين تقتصر التقييمات التي تجريها المنظمة الموريتانية "شكرا" على دراسة استقصائية عامة في عام التقييم فقط، مع الاستعانة بلجنة من الحكماء، وهذا من أجل تجَنُّب أي تقييم ذاتي أو سياسي للأشخاص.
وأخيراً، إن المنظمة غير الحكومية في غرب أفريقيا نوهت بدور منظمتنا غير الحكومية "شكرا" التي تهدف إلى مكافأة الشخصيات والشركات وغيرها حسب الجهود التي تبذلها من خلال خلق مناخ من الثقة والتنافس بين الأفراد والمؤسسات
