رفعت السلطات الموريتانية رسميا الحظر عن "جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم" وهي من أكبر الجمعيات الإسلامية في البلد.
ويترأس عضو "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الشيخ محمد الحسن الددو، الجمعية التي سحبت منها السلطات الترخيص خلال فترة حكم الرئيس السابق، محمد عبد العزيز.
واتهمت السلطات في 2014 الجمعية بـ"تجاوز صلاحياتها وخرقها القوانين المنظمة للجمعيات"، في حين أكدت تقارير إعلامية آنذاك أن المنع له علاقة بارتباطات الجمعية بجماعة الإخوان المسلمين.
وبحسب مصدرمسؤول ، فإن "الحكومة الموريتانية أعادت ترخيص جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، وذلك بعد نحو سبع سنوات من إغلاق النظام السابق لها".
وأضافت أن وزير الداخلية واللامركزية، محمد سالم ولد مرزوك، "سلّم القائمين على الجمعية وثيقة تقضي بإعادة ترخيص الجمعية".
وكانت الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا، بحسب المصدر نفسه، "قد أصدرت في شهر ديسمبر 2019 حكما بإلغاء قرار إغلاق جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، وذلك بعد سنوات من الطعن في القرار الإداري".
