.jpg)
طالب رئيس حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الموريتاني، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، باسترداد ما سماها "ثروات البلاد المنهوبة"، مشددا على ضرورة نهج موريتانيا للحكم الرشيد.
جاء ذلك خلال حفل إفطار نظمه الحزب في العاصمة نواكشوط، حيث عبر ولد الطالب أعمر، عن ثقته في القضاء، وشدد على أنه تم استرداد القليل فقط من هذه الثروات.
وجدد التأكيد على أنه "تم التلاعب بمقدرات البلاد لأغراض شخصية"، مضيفا أن "الشعب لن يتخلى عن حقه في استرداد خيراته وحمايتها".
وهاجم فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قائلا إن "ما تم إنجازه خلال تلك الفترة يبقى محدودا بالمقارنة مع مقدرات البلاد والفرص التي أتيحت له".
واعتبر ولد الطالب أعمر، أن هناك إجماعا حول الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، معتبرا أن "له رؤية متبصرة جعلت الجميع يلتف حوله"، على حد تعبيره.
ويعد هذا هو أول هجوم علني لرئيس الحزب الحاكم على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، خصوصا بعد الإعلان عن التحقيقات بشأن تدبيره لموريتانيا واتهامات "الأموال المهربة".
