لوبيات الاحتكار تريد تجويع الموريتانيين

الأسواق الموريتانية تعج البضائع بكافة اشكالها .لكن لا تزال الاسعار تحرق جيوب المستهلكين في عز شهر الصيام، ولا تزال لوبيات المضاربة تفرض منطقها في تجويع المواطنين وافتعال الندرة ورفع الأسعار بطرق التوائية، عجزت وزارة التجارة على ضبطها، رغم الإجراءات المستعجلة ورمضان يشارف على بداية عده التنازلي، والذي صنعت فيه بعض المواد الحدث بأسعارها القياسية، فضلا عن اللحوم وبعض الخضر والفواكه التي دخلت في قائمة الممنوعات

كسر عظام بين الوزيرة والمضاربين.. والمواطن يدفع الثمن، هو حال الأسواق اليوم، فلا الوعود تحققت ولا الأسعار انخفضت ولا المضاربين توقفوا عن سرقة جيوب المواطنين، فـ”صولد” المواد الغذائية.وإغراق الأسواق باللحوم المستوردة.. كلها إجراءات ووعود لم تجد طريقها إلى الواقع، واصطدمت بجدار المضاربين وبقي المواطن المغلوب على أمره يعاني “الانفصام” بين وعود المسؤولين وجشع المضاربين