.jpg)
قالت "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة"، إن تداعيات فيروس كورونا وندرة التساقطات المطرية، أثرت بشكل ملحوظ على مخزون الغذاء في موريتانيا خلال الأشهر الماضية، وتوقعت "الشبكة" أن يستمر الوضع إلى حدود نهاية العام.
وسجل تقرير الشبكة، التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ضعفا في واردات البلاد من مالي والسنغال، ما أثر بشكل سلبي على حاجيات الأسواق الداخلية، لاسيما في المناطق الزراعية والرعوية.
وسجلت موريتانيا في الأسابيع الماضية مقاييس مهمة من التساقطات المطرية في عدد من مناطق البلاد، ما ينبئ بموسم فلاحي واعد، وفق المصدر ذاته.
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير أن ظروف عيش الأسر في المناطق التي عرفت تساقطات مطرية مؤخرا، ستتحسن، حيث ستتمكن الأسر من إيجاد عمل في القطاع الفلاحي، وستعيد الحياة إلى الأراضي الزراعية والرعوية.
وفي انتظار ذلك، لم يستبعد التقرير أن تستمر معاناة الأسر الفقيرة في الوصول إلى الغذاء، خصوصا وأن قدراتها الشرائية تأثرت هي الأخرى بشكل كبير بسبب تداعيات الأزمة الصحية.
وموازاة مع هذه الأزمة، سجل تقرير الشبكة، ارتفاعا ملحوظا في أسعار بعض المواد الغذائية، كالرز والقمح والحليب المجفف، مع ذلك، تنبأ التقرير بتحسن المخزون الغذائي في الأسابيع القليلة المقبلة.
