موريتانيا تتقدم علي دول المنطقة فى إرساء دعائم الحماية الاجتماعية..نصف مليون أسرة تستفيد من "التأمين الصحي" ودعم نقدى..تقرير

سبت, 16/10/2021 - 11:59

من خلال نطرة مبسطة علي ميزانية 2022نجد أن المجالات الاجتماعية هي الاكثر زيادة نظرا للعناية التي يوليها ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للحماية والرعاية الاجتماعية, حيث خلال السنتين الماضية، وضع الرئيس ملف الأسر الأولى بالرعاية الاجتماعية , والمرأة المعيلة وأصحاب المعاشات والأطفال بلا مأوى واصحاب الحاجات الخاصة ومرضي الفشل الكلوي و اصحاب الامراض المزمنة واصحاب الحوادث والاسر الاقل دخلا,  ضمن اهتماماته وأولوياته ، موجها بوصلة الدولة نحو احتضان هذه الفئات من طرف الحماية والرعاية الاجتماعية وألزم كل القطاعات المعنية بتنفيذها , وفي هذا الخضم قام موقع الاعلامي" بتقرير يرصد فيه ,الأهمية الكبيرة التي يولها ريئس المجمهورية لملف الحماية الاجتماعية،

فقد زادت ميزانيات القطاعات الاجتماعية على وجه الخصوص بنسبة 13% مقارنة بقانون المالية للسنة السابقة بما يتوافق مع أهداف العدالة الاجتماعية الاتي تتبناها الحكومة الموريتانية

 وحرصت الدولة على تفعيل آليات برامج الرعاية الاجتماعية، وهذا ما أكدته مخصصات موازنة العام المالى دعم كبير من شأنه أن بتخفيف آ ثر جائحة كورونا على الفئات الأكثر احتياجًا من خلال زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية والتوسع في برامج الدعم النقدي , مما ساهم فى تراجع معدلات الفقر إلى 29.7

هذا بجانب اهتمام الحكومة بتطوير منظومة الحماية الاجتماعية وزياد في الضمان الصحي ، والتوسع في عدد المستفيدين من برنامج "وكالة تآزر"والتوسع في للقرى الاكثر احتياجاً، باعتبارها أبرز الأدوات لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وخفض معدلات البطالة، بتوفير خلق آلاف فرصة عمل من خلال المشروعات الوطنية خلال 2021-2022، ودعم المشروعات الصغيرة.

التقريريرصد آليات دعم الأسرة الموريتانية

وهو ما ذكره التقرير أن - موريتانيا ، برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في تحسن ، وأكد تبني موريتانيا فلسفة جديدة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز أمن الانسان - من الحماية إلى التمكين وذلك بالتزامن مع الإصلاحات الاقتصادية، فتعاملت الدولة مع قضية الحماية الاجتماعية من منظوراحتوائي شامل، وعملت على توسيع خيارات المواطنين بتعزيز قدراتهم وتمكينهم من النفاذ إلى الأصول والموارد.

ورصد التقرير هذا التحول وأهم نتائجه، إذ وجهت الدولة عوائد هامة لدعم الطاقة إلى برامج الحماية الاجتماعية القائمة على الاستهداف الجيد ورفعت في موازنتها العامة المتعاقبة نسبة المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية، كما توسعت في برامج التمكين والحماية الاجتماعية المعتمدة على التحويلات النقدية .بالتركيز على الفئات الأكثر احتياجًا وخاصة النساء

مبادرات رئاسية هامة ساعدت على تحقيق العدالة الاجتماعية

كما قامت بإطلاق العديد من البرامج  الهادفة لتوفير فرص عمل وتأهيل الفقراء للانخراط في سوق العمل، وهى فى الحقيقة برامج تقع في إطار برامج سوق العمل النشط ومكِّون أساسي لحزمة الحماية الاجتماعية في أي مجتمع، هذا بجانب تحسين منظومة التموين المعنية بدعم المواد الغذائية مثل السمك ..بأسعا رمزية وجميع المواد الاستهلاكية عبر نقاط بيع في الاحياء القفيرة .وهذا ماشكل ارتياحا كبيرا لدي المواطنين

كما تم إطلاق برنامج "سكن  عام 2022، بهدف توفير السكن للأسر الفقيرة والهشة حتي تحصل علي حقها فى العيش فى سكن كريم، إلى جانب برنامج "أطفال بلا مأوى" الذى تم إطلاقه بهدف حمايـة الأطفال بلا مأوى من خلال تقديم خدمات الرعاية والتأهيل لهم ودمجهم فى المجتمـع.

وتبنى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إطلاق أضخم مبادرة إنسانية فى تاريخ الدولة الموريتاني ، وهى مبادرة "تعهداتي " التى تسعى بشكل مباشر إلى تحسين أوضاع القرى الأكثر فقرا فى البلد وتطويرها وتقليل الفجوة بينها وبين المدن المتطورة، وهى سابقة لم تلجأ إليها الدولة من قبل، وتعمل المبادرة فى إطار عدد من القطاعات الهامة لعل أبرزها، بناء مجمعات سكنية للسر الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحى وكهرباء داخل المنازل.

وحسب جهات ادارية ، فالفترة شهدت زيادة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية بنسبة 54% بما يعكس أولوية الدولة فى توفير أكبر قدر من المساندة للفئات الأولى بالرعاية،

تقرير موقع الاعلامي