وكالة تآزر" فى عيون المواطنين والعالم.. واحدة من أهم المبادرات لحماية حقوق الإنسان وإنقاذ الفئات الأكثر احتياجا..تقرير

أحد, 23/01/2022 - 15:15

" تعتبر وكالة تآزر" فى عيون المواطنين  والعالم.. واحدة من أهم المبادرات على مستوى العالم لحماية حقوق الإنسان وإنقاذ الفئات الأكثر احتياجا.حيث تعمل الوكالة علي

تطويروتنمية الجيوب الأكثر فقرًا وهشاشة في الريف والمراكز الحضرية, على مستوى البلاد ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى الانسان الموريتاني قبل أي شيء ,من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، توفي دخل يضمن له حياة كريمة عبر آليات محددة ومدروسة  ، من خلال مشاريع تنموية مدرة للدخل وعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية , مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني)، وتستهدف الوصول الي مئات القري  والمراكز وتمثل قيق للعدالة الاجتماعية والانتصار لمحدودى الدخل، إذ تصنف حماية نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالى سكان موريتانيا .

وشهدت المبادرة الرئاسية "تآزر" التي تعهد بها ريئس الجهورية  محمد ولد الشيخ الغزواني ابان انطلق حملته الانتخابية 2019 إشادات دولية كبيرة بما تستهدفه من تحقيق للعدالة الاجتماعية الانتصار لمحدودى الدخل، إذ تصنف المبادرة كواحدة من أضخم التجارب على مستوى العالم فى مجال حماية حقوق الإنسان وإنقاذ الطبقات الأكثر احتياجا وفقرا من فئات عريضة  كانت مهمشة.   

حيث أشاد بها كثير من المنظمات الحقوقية والحكومات واعتبرها  من أفضل برامج التنمية المستدامة حول العالم كما أشارت بعض التقارير،

المبادرة اتاحت فرص العمل المطلوبة فى المشروعات التى يتم تنفيذها، ولها تأثير إيجابى على ما يعرف بـ الأثر المضاعف،  خاصة وأن المشروعات الكبيرة يتخللها مشروعات صغيرة ومتوسطة وهو ما يدعم الاقتصاد بشكل كبير، وما تم التأكيد عليه أن الأمر لا يتوقف على المساعدات النقدية والغذائية بل تعداها الي الضمان الصحي لغالية الفقراء من اجل رعاية صحية جيدة".

فهي نهج متكامل وشامل، فهى تركز على مجالات مختلفة فى نفس الوقت مثل البنية التحتية والصحة والتعليم والتمكين الاقتصادى، وشددت " بعض المستفدين من المبادرة الرئاسية قال في تصريح لموقع الاعلامي "نحن نقدر جهود الرئيس والحكومة لإطلاق هذه المبادرة لأنها تركز على الأكثر احتياجا، وتركز على مستوى الريف... وبالفعل بدأت تساعد وستساعد الناس على بناء حياتهم بشكل افضل .

كما قال السيد حسن  محمد ان إنقاذ الطبقات الأكثر فقرا فى موريتانيا ، لمسناه من خلال وكالة تآزر منذ بدأت وهى معجزة بكل المقاييس، على المتسوى الاجتماعى والإنسانى ، وتعتبرإنقاذ للطبقات الفقيرة والمحتاجين، بما حققته من إنجازات فى فترة قصيرة جدا وظهرت نتائجها على أرض الواقع.لكن يبغي علي المسؤلين فيها التحلي بالمسؤلية والابتعاد عن الزبونية والمحسوبية .حتي لا تستمر في ادائها التبيل الذي رسمه لها ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

تقرير/ الياس محمد