من العجز إلى الفائض.. دراسة تؤكد ان موريتانيا تسعى بخطى واثقة لتنتقل من العجز إلى الفائض في مجال الكهرباء

تناولت دراسة حديثة صادرة عن" موقع الاعلامي " أن هناك امكانية للوصول الي طفرة هائلة في قطاعات عديدة كالكهرباء والطاقة التي حققت خلال السنتين الماضيتين نجاحا هاما ، جاء فيها أن قطاع الكهرباء والطاقة استطاع أن يحقق قصة نجاح متفردة ، وفقًا لاستراتيجية وطنية متكاملة، تتنوع فيها جميع المصادر المتاحة لتحقيق أمن الطاقة، وتمهد الطريق للتنمية في كل المجالات.

وأشارت الدراسة الى الخطة العاجلة لتطوير قطاع الكهرباء، مؤكدة أن الحكومة بدأت 2021في وضع خطة عاجلة لتفادي الأزمات المتكررة فى القطاع نتيجة سوء التسيير في العشرية الماضية  ، وانقطاع التيار لفترات طويلة في معظم مناطق البلاد، وتداعيات ذلك على القطاعات المختلفة للاقتصاد، وتم تطوير عدد من المحطات المتقادمة التي تجاوز عمرها 10 اعوام 

ونوهت الدراسة الى أن الدولة تبنت استراتيجية وطنية لمشاركة الطاقات المتجددة في قطاع الطاقة ، تهدف من خلالها إلى تنويع مصادرالطاقة والوصول بمشاركة الطاقات المتجددة

ووتضمنت الدراسة أن موريتانيا تسعى بخطى واثقة

واختتمت الدراسة :"عامًا بعد عام، يظل قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة من أهم القطاعات التي تحظى باهتمام وتطوير مستمر، سواء في زيادة مرونة الشبكات وتحديث المحطات، أو في زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة وتحقيق تنوع في مصادر الطاقة مع الاحتفاظ بالاستدامة".

الاعلامي