الوزيرالأول الموريتاني: نأمل أن تتسارع وتيرة الإجراءات اللازمة لدخول كل الاتفاقيات إلى حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن

جمعة, 11/03/2022 - 15:14

قال الوزير الأول ، محمد ولد بلال  اليوم الجمعة بالعاصمة المغربية الرباط، إن موريتانيا والمغرب عازمان على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى أرحب الآفاق، بما يحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين إلى الرفاه والنمو الشامل.

وأضاف  ولد بلال ، خلال ترؤسه أشغال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية- الموريتانية إلى جانب رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إن “وشائج الأخوة التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين حميمة وقوية، تتأسس على دعائم روحية راسخة ومسيرات طويلة من التضامن والتعاون الثنائي في كافة المجالات”.

وتابع أنه في هذا السياق يأتي انعقاد هذه الدورة الثامنة، التي يعكس برنامجها “الثري الرؤية المتبصرة والتوجيهات السديدة لقائدي البلدين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وأخيه الملك محمد السادس”، وفق تعبيره.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير الأول الموريتاني على ضرورة “تعزيز عملنا المشترك من خلال تحيين وتوسيع آليات التعاون القائمة بيننا، بما يضمن انسجامها مع الأهداف المرسومة لها، من جهة، ومع مقتضيات تطور الظروف المستجدة في بلدينا، وفي العالم من حولنا، من جهة أخرى”.

كما شدد على ضرورة إيلاء اهتمام كبير لتحفيز الفاعلين في القطاع الخاص على تكثيف المبادرات واستغلال فرص الاستثمار والشراكة المتاحة في شتى الميادين.

وقال بهذا الخصوص “إن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي سنوقعها خلال هذه الدورة كفيلة بأن تدفع إلى الأمام الديناميكية التي نريدها لتعاوننا الثنائي، لأنها تغطي أغلب مجالات التنمية، حيث تشمل قطاعات الأمن والصحة والصيد البحري والزراعة والتنمية الحيوانية والتجارة والصناعة والسياحة والتكوين المهني والإسكان والعمران والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والبيئة، فضلا عن ما يتعلق بتعزيز الشراكة بين رجال أعمال بلدينا”.

و أعرب ولد بلال عن الأمل في أن تتسارع وتيرة الإجراءات اللازمة لدخول كل هذه الاتفاقيات إلى حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، بما يدفع التعاون بين البلدين إلى مزيد من التطور والنجاح خدمة لمصالح وطموحات الشعبين الشقيقين