.jpg)
قلنا مرار أن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم يحتاج الي تغييرعلى مستوى القيادة بعد فشل نخبته في تحقيق خطاب جماع وطني يلامس هموم المواطن البسيط ويعبر عن طموحاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربيوية والصحية.
هذه الخسارة المذلة جعلت جهود ريئسه المنصرف ولد الطالب اعمر تفشل للمرة الثانية في مسعاه للحصول علي ثقة المواطنين وثقة رئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
هذا الفشل الذريع، ينضاف إلى أداء الحزب الباهت والتي أظهرت تراجع نسبة القاعدة الإنتخابية للحزب حيث وصلت الي الحضيض..
كما أفشلت استراتيجيته في إحداث استقطاب جديد امام استحقاقات قريبة .
أعتقد أن الحزب حاليا في موقف صعب لكن بعد ازاحة ولد الطالب اعمر من قيادته يمكن ان يتدارك الريئس الوضع بتعيين عليه شخصية محورية جامعة تمتلك كاريزما من خلالها يمكن ان تعيد له ألقه وثقة المواطن فيه
ما يحتاجه هو اختيار قيادة قوية.قادرة علي خلق خطاب جامع يلامس مشاكل المواطنين البسطاء.
وما لم يحصل ذلك، سيكون من الصعب عليه إستعادة مواقع النفوذ التي خسرها، الحزب ومن الواضح أن محمد ولد مكت بمقدوره لعب هذا الدور في المستقبل.. انطلاقا من شخصيته المعتدلة الجامعة وعلاقاته المتميزة
الحزب. لديه جمهور عريض، وأعضاء كثر، لكن ليس من بينهم الكثير من منتجي الأطروحات والافكار، أو الأقوياء في مواقفهم والمستقلين في تصوّراتهم.
