بيرام اعبيد عدوالدين والوطن يريد ان يحول الأمن إلى الخوف، العزة إلى الذل، الاجماع إلى التفرق والاختلاف/ الياس محمد

أحد, 15/05/2022 - 17:26

يخرج علينا الان  بيرام الداه اعبيد بخطابات سمعناها عنه وبلهجة موسادية اسرائيلية واضحة المعاني ,لكل من له عقل او يدعي السياسية ,أقول لبرام وأسياده الموساد الذي ينظرون له أن الشعب الموريتاني هو الشعب الوحيد في هذا العالم الذي طرد السفارة الاسرائلية من بلاه وحطم مكانها , ولهذ السبب لن تخيفنا تهديداته وعجرفته  والفاظه العنصرية المقية التي لقنت له , انه الأمر الذي دبر بليل في فنادق بروكسل وباريس وروما وتلابيب بين بيرام والموساد الاسرئيلي ، لقد زرعوه بيننا ومكنوه من رقاب بعض من السذج يحلل ما حرم الله ويحرم ما أحل الله، يحرم السماحة والتواصل والمحبة والتآخي والتعاون ويحلل ما حرم الله من دماء الابرياء وزعزعت الامن واستقراره , من يخالفه يستبيح عرضه وأمواله ,وبهذا المنطق يكون برام الداه اعبيد وضع نفسه

من اعداء الوطن وارتماء في احضان الأعداء الذين يحاولون تمزيقه بين قوميات متناحرة وعرضوا مصالح الامة للدمار.

إن كل من يتعاطف مع أعداء الوطن سرًا أو علانية هو خائن خيانة عظمى، يجب أن يحاسب ويعاقب بأشد العقوبات. من يمد الأعداء بمعلومات، أو مال، أو يحرض ضد وطنه، أو يخلع بيعة الحاكم ويلتحق بعدو كإسرائيل ، أو يتعاطف وينضم لجماعات إرهابية ، كالقاعدة، والنصرة، وبوكو حرام وخلافها، هو خائن وطنه بامتياز، وعدو صريح للوطن والمواطنين، وخصم خبيث للدولة والمجتمع، حتى لو تلبس بالوطنية ،

* هل يوجد على وجه الأرض من هو أحقر وأنذل من إنسان؛ يأكل ويشرب معك؛ وهو يضمر الشر لك ليل نهار. سألوا (هتلر) قبل وفاته: من أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك..؟ قال: (أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتي؛ هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم.أوزرع الفتنة فيه.)

* الوطن هو حبيب الإنسان، وابنه، وأبوه، وأمه؛ فمن يخون الوطن فقد خان كل هؤلاء..!! هذا الوطن.

 «إن الجاسوسية مهنة وضيعة، وخدمة خسيسة، يؤديها سفلة الناس لطغاة الناس، الذين لا يهتمون إلا بمصالحهم، ولا يتورعون عن البصق على عملائهم السفلة، والتخلص منهم بعد استنفادهم. إن سجلات التاريخ؛ تحفظ لنا الكثير من قصص الجواسيس، التي تصلح لأن تكون عبرة لمن يعتبر. ومنها على سبيل المثال: أن القائد العسكري الشهير (نابليون بونابرت)؛ عندما شعر بالانكسار نتيجة خسارته في معركة (اسبرن)، طلب من ضباطه أن تكون المعركة استخبارية، وبدأ ضباطه يبحثون عن جاسوس نمساوي يساعدهم على الدخول الى النمسا، من خلال نقطة ضعف في الجيش النمساوي، وبعد جهد جهيد، وسعي حثيث، عثروا على رجل نمساوي كان يعمل مهربًا بين الحدود، واتفقوا معه على مبلغ من المال إذا هم استفادوا من معلوماته. فدلهم الخائن على منطقة جبلية يوجد فيها جيش نمساوي قديم، لكون المنطقة شبه مستعصية .وبالفعل.. تمكن الجيش الفرنسي من اقتحام المنطقة واحتلالها، وبعد أن استقر الوضع لفرنسا؛ جاء الخائن النمساوي لمقابلة (نابليون بونابرت)، فأدخلوه على الإمبراطور وكان جالسًا في قاعة كبيرة، وما إن رأى (نابليون) ذلك الجاسوس النمساوي؛ حتى رمى له بقبضة من النقود في صرة على الأرض؛ ليأخذها ثمن خيانته وجزاء أتعابه، فقال الجاسوس- كعادة أمثاله: سيدي العظيم؛ يشرفني أن أصافح قائدًا عظيمًا مثلك. فرد عليه نابليون: أما أنا فلا يشرفني أن أصافح خائنًا لوطنه مثلك. وانصرف الجاسوس، وبصق عليه نابليون من وراء ظهره..!! وكان كبار القادة جالسون عنده، فتعجبوا من تعامل نابليون مع الجاسوس؛ على الرغم من أهمية الأخبار التي نقلها لهم؛ وكانت سبباً في انتصارهم. وسألوه عن السبب فأجاب (نابليون) بعبارة هي من أروع عبارات التاريخ الحديث عن الخائن والخيانة. ماذا قال..؟ قال: (إن الخائن لوطنه، هو كمثل السارق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه، ولا اللصوص تشكره, كم بصقة ينتظرها بيرام الداه اعبيد لان الخونة لوطنهم)

إذاً من هذا المنطلق يمكن القول بأن مشكلتنا في وطننا موريتانيا الحبيبة تكمن في كشف الأعداء في الداخل اولاً وتعريتهم للمواطنين الموريتانيين حتي تظهر حقيقتهم  الخفية, وهذا يتطلب منا جميعا سلوكاً وممارسة للديمقراطية الحقيقية الغير الغير مغلفة بالفئوية والجهوية .

 وليس إنتاج خطاب عصري لا يواكب فعل الرئيس ولايحترم حقه المشروع في بناء الوطن والدفاع عن كرامته .. ومعارضة أنموذجية تحترم الوطن تحمل مشروع بناء وليس حلم وصول إلى السلطة على حساب المبادئ والثوابت الوطنية . وهنا نتخلص من أعداء الداخل الجاثمين على صدر الوطن كورم سرطاني خبيث ينتشر في جسد البلد ويعمل على تعفن روحه الحضاري حينها لا يهمنا العدو الخارجي المتسبب في الورم وانتشاره بشكل وبائي

أنا اقول بكل جرأة  أن اعداء الوطن هوالثلاثي بيرام الجداه اعبيد محمد ولد عبد العزيز" وحركة افلام " وتلك الزمرة التي مازالت تساير ولد عبد العزيز لمادا لا تقولوا كلمة الحق في هؤلاء الأعداء وكلمة حق جائزة , انزعوا الخوف من أنفسكم

أعداءُ الوطن ايضا هُم من تَفقِد ضمائرهم نزاهة الصدق والحق، وتُنزَعُ منهم الأخلاق والصبر. أعداءُ الوطن هم الذين يتولون مسؤوليات عِظاما لبلدهم ثم لا يقومون بتصريفها وأدائها كما طُلِبَ منهم، كان ديدنهم النصب والاحتيال. أعداءُ الوطن هم الذين يبعثرون أمواله كيفما شاؤوا وفيما أرادوا غير مُبالين بحسيبٍ أو رقيب لم يستشعروا عِظم تلك الأمانة يوما. عدو الوطن ذلك التاجر الجشع الذي يزيد في سلعته مستغلاً أحوال الناس الذين لا حول لهم ولا قوة، لو اقتنع لفاز بوعد الشرف الأغلى والأسمى. عدو الوطن ذلك الطبيب الذي يرى أرواح الناس رخيصة بين يديه فلا يقيم لها تقديراً أو احتراما، اتخذ من مهنته وسائل بغيضة تنافي الأخلاق والدين. عدو الوطن ذلك المُفكر الذي أُصيب في فكره بتوجهاتٍ مُضلة اضطربت عقيدته يُملي للناس غير الحق قد عاش في صراعٍ فكري مميت أرداه قتيلاً وهو حيا.

عدو الوطن صاحب الفكر المنحرف قد أفرط في تدينه فعدل عن سواء السبيل لا يُقر بالحق، ويرى الباطل حقا أصابته الحيرة والقلق، ظنه سيئ بمن حوله. عدو الوطن إعلامٌ خادع قد خلط في عرضه للحقائق بين الحَسَن والقبيح فأصبح الناس في حيرة أين الصواب؟. عدو الوطن ذلك الجاهل بالدين قد أضاع نفسه وباع آخرته وغفل عنها عندما يستهزئُ بشعائره أو يتطاول على أسسه مُسبباً لوطنه نوعاً من الزعزعة قد ضل وأضل.مثل بيرام اعبيد وولد لمخيطير,. عدو الوطن ذلك المعلم والمربي الذي لا يهتم بما أوكل إليه من عقول لينيرها بالعلم النافع ويصقلها ويصونها من كل فكرٍ وزيغٍ منحرف. عدو الوطن ذلك المقيم الغريب الذي لا يهتم بمكسبه كيف أتى ولا بأي الطرق سيكسبه ففي وجوده خطر مستمر.

عدو الوطن صاحب الهوى المُتبع اختلاف الناس مُراده، وتنافرهم مقصده ومبتغاه. عدو الوطن ذلك الخائن المؤتمن على حدود أراضيه قد باع عهده ومواثيقه بقليل من الدنيا زائل لم يحفظ العهود ولم يصن تلك العهود والمواثيق. أعداءُ الوطن هم من يُروجون الإشاعات الكاذبة من أجل التشهير وإظهار العيب في الآخرين هدفهم الأذى والتحقير لأقوالهم والطعن في أفعالهم مما يجعل الوطن مقوض الأركان ومُهَدَّم الأسس غير مستقرٍ على حال، وما ذاك إلا بسبب كذبهم وإشاعاتهم. أعداءُ الوطن لا يحملون الصدق ولا يجعلونه رائداً لهم في جميع ما يفعلون ويعملون “ولو صدقوا لأفلحوا“

فعلينا معشر ابناء هذا الوطن الغالي أن نبذل كل ما يمكننا بذله من اجل مسايرة باني نهضتنا الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني لإعزازي وطننا ورفعة شأنه وحماية مقدراته ومكتسباته فتلك اسس الرخاء والأمن والتمكين كما قال تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

ومن حكمة الله تعالى أن أهل الحق بتلون بأهل الباطل كما قال تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيرا).

وقد ابتليت بلادنا بأعداء من داخلها ومن خارجها يمكرون ويكيدون، ويخططون ويتآمرون. يريدون تغيير حالها من الأمن إلى الخوف، ومن العزة إلى الذل، ومن الغنى إلى الفقر، ومن الاجتماع إلى التفرق والاختلاف.

وهذا العدو: منهم الظاهر ومنهم الخفي، والخفي أولى بالحذر من العدو المعلن بعداوته. وإذا قيل كيف يمكن التعرف على العدو الخفي فالجواب أنه يمكن التعرف عليه من صفاته وإشاراته ومواقفه وعلى سبيل المثال:

وفي الختام من الأهمية التأكيد بالقول بأن مصير جميع أدوات أعداء الوطن من المُرتزقة والعملاء والخونة والمأجورين من الذين يقيمون خارج الوطن ويستهدفون أمنه الداخلي وسلمه الاجتماعي واستقراره السياسي سيكون ذليلاً ومهاناً ووضيعاً في نظر أعداء الوطن الذين سيتخلصون منهم عند انتفاء الحاجة إليهم، لأنهم ليسوا إلا أدوات رخيصة تم استخدامها عندما فشلت محاولاتهم ضده

الياس محمد