لبنان يستضيف السبت الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب بغياب وزير الخارجية الموريتاني

جمعة, 01/07/2022 - 13:44

يستضيف لبنان، اليوم السبت، الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

وإلى بيروت بدأ وصول وفود 21 دولة عربية الوصول للمشاركة في الاجتماع الذي يستضيفه لبنان لكونه يرأس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب.

وفيما تغيب سوريا عن المؤتمر تشارك كل من قطر والكويت والأردن وتونس والجزائر وجمهورية القمر والسودان والصومال وفلسطين واليمن، وتتمثل هذه الدول بوزراء خارجيتها، كما تتمثل مصر بنائب وزير خارجيتها، وتتمثل كل من دولة الإمارات والعراق والسعودية والبحرين وسلطنة عمان وجيبوتي والمغرب وليبيا وموريتانيا، بمندوبيها الدائمين في الجامعة العربية، بحسب ما أعلنته الخارجية اللبنانية.

وكان أول الواصلين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن الرحمن آل ثاني، ويستقبلُ وزيرُ الخارجيةِ والمغتربين في حكومةِ تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب الوزراءَ الوافدين إلى جانبِ السفراءِ اللبنانيين المعتمدين في دولهم.

وتعكف دوائر وزارة الخارجية اللبنانية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على إعداد جدول أعمال السبت تمهيدا لاجتماع القمة العربية الذي سينعقد في الجزائر في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ويفتتح المؤتمر التشاوري أعماله عند الساعة العاشرة من صباح السبت بتوقيت بيروت، على أن يعقد الأمين العام لجامعة الدول العربية مؤتمراً صحفياً مشتركًا مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب.

 وفي هذا الإطار، قالت مصادر بوزارة الخارجية اللبنانية لـ"العين الإخبارية" إن انعقاد الاجتماع بحد ذاته وحضور 21 دولة عربية إلى بيروت في هذا التوقيت يحمل مؤشرات إيجابية.

ووصفت تمثيل عدد من الدول على مستوى المندوبين بالأمر الطبيعي والذي يحصل في مثل تلك الاجتماعات، إذ يعود لكل دول تحديد مستوى تمثيلها وهي في العادة تكون بين وزير الخارجية والمندوب الدائم في الجامعة.

وأوضحت المصادر أنه لن يصدر في ختام الاجتماع أي محضر أو مقرّرات. إنما سيقتصر الأمر على مداخلات للوزراء أو ممثليهم المشاركين على أن يتم النقاش بالمواضيع التي ستطر

وكشفت أن لبنان سيطرح موضوع النازحين والأمن الغذائي، ودعم القوى الأمنية اللبنانية.

في المقابل، نقلت صحيفة "نداء الوطن" عن أوساط دبلوماسية عربية قولها إن الوجود العربي في بيروت لا يعدو كونه بروتوكولياً لا يؤشر إلى أي تغيير في الموقف العربي المعلن والواضح إزاء الملف اللبناني، والذي لا يزال يربط بين الإصلاح ووقف الهدر والفساد، وبين المساهمة في عملية إنقاذ لبنان واستنهاضه من أزمته.