مسؤولة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية :موريتانيا تعتبرولأكثرمن عقد من الزمن واحة للاستقرارفي منطقة الساحل

اثنين, 17/10/2022 - 16:24

خلال  لقائها اليوم بريئس الجمهورية بالقصر الرئاسي قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، اليوم الاثنين إن موريتانيا تعتبر ولأكثر من عقد من الزمن واحة للاستقرار في منطقة الساحل.

وأشادت نولاند في تصريحات صحفية بدور موريتانيا في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف، مشيرة أن موريتانيا تلعب دورا حاسما في تعزيز الأمن الإقليمي في منطقة الساحل.

 نولاند التي تزور موريتانيا حاليا كمحطتها الأولى في منطقة الساحل قالت إن الولايات المتحدة الأمريكية وموريتانيا تمتعتا بشراكة طويلة حيث يصادف الشهر المقبل مرور 62 عاما على الولايات المتحدة الأمريكية كأول دولة تعترف باستقلال موريتانيا.

وشكرت في تصريحها الشعب الموريتاني على كرم ضيافته تجاه أكثر من 80،000 لاجئ مالي اضطروا إلى الفرار من العنف والاضطهاد، مشيدة بمساعدة موريتانيا للاجئين الماليين، “وهذا دليل على حسن نية مواطنيكم”، وفق تعبيرها.

وأكدت أنها أجرت محادثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني حول عملهما معًا على هذه الأهداف المشتركة وغيرها، مثمنة جهوده “الإصلاحية والعمل على تحسين الشفافية ودعم الاندماج الاجتماعي وإقامة إصلاحات اقتصادية رئيسية”.

وكشفت أن اللقاء دار حول التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا في عصرنا مثل كوفيد 19 والصدمات المناخية والصراعات – وتأثيرها على تزايد انعدام الأمن الغذائي والطاقة.

وقالت إنهم خلال اللقاء جددوا إدانتهم المتبادلة “للحرب الروسية غير المبررة ضد أوكرانيا، وصداها في الخارج”.

و هنأت دولاند الرئيس الموريتاني ” على التقدم الذي حققته إدارته لتحسين الاندماج الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان، لكن كلانا يعرف أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد”.

وقالت إنها ناقشت مع ولد الغزواني الحاجة إلى تحديد وحماية ضحايا العبودية ومقاضاة ومساءلة المسؤولين عن العبودية مع الاعتراف بالحالة المدنية للعبيد السابقين وأطفالهم حتى يتمكنوا من المشاركة الكاملة في اقتصاد موريتانيا كمواطنين قيمين.

وأشارت إلى أن زيارتها إلى موريتانيا تدخل ضمن التزام الرئيس بايدن بتعزيز العلاقات الأمريكية مع شركائنا الأفارقة الرئيسيين، معربة عن امتنانها والسفيرة كيرشت للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على وقته وصداقته