استبعدت الجمعية الوطنية الفرنسية، يوم أمس الجمعة، في حادثة هي الثانية من نوعها منذ سنة 1958، نائبا برلمانيا من اليمين المتطرف لمدة 15 يوما، بعدما أطلق تصريحات اعتُبرت عنصرية وأثارت موجة من الغضب.
ووفق وسائل إعلام فرنسية، فإن النائب الذي تم استبعاده هو غريغوار دي فورناس الذي قال الخميس عبارة "فليعُد إلى أفريقيا" خلال مداخلة للنائب من أصل أفريقي كارلوس مارتينز بيلونغو، الذي كان يتحدث عن الهجرة غير الشرعية تحت قبة البرلمان الفرنسي.
ونفى دي فورناس بشكل قاطع أي طابع عنصري لكلامه، مؤكدا أنه كان "يتحدث عن السفينة الإنسانية "أوشن فايكنغ" التي تقطعت بها السبل في البحر بوجود 234 مهاجرا على متنها، وليس عن كارلوس مارتينز بيلونغو النائب عن اليسار الراديكالي".
