استنكر علماء دين ومواطنين كثر يقيمون الصلاة في مسجد تاج الجوامع في لكصر الذي اعتدي عليه صباح حاكم لكصر المساعد لالة بنت سيدي محمد شقيقة محمد الشيخ ولد سيدي محمد مدير اذاعة موريتانيا ,تحت ضغط احد النافذين المقربين من ريئس الجمهورية , واكد هؤلاء أن الاعتداء على حرمة المسجد، وتحويله إلى ساحة للصراع يعتبر من أشد أنواع الإفساد في الأرض،
لان المسجد بمثابة الركيزة الأولى واللبنة الأساسية في تكوين المجتمع المسلم، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بعمارته، وتطهيره ، وصيانته ، وإكرامه عن كل ما لا يليق بها ويناسب شرفه ، لأن المساجد ما بنيت إلا لذكر الله، ولإقامة الصلاة، ولتعليم الناس أمور دينهم، مع ما يحصل فيها من اجتماع الناس، وتآلف قلوبهم، ومصافحة بعضهم بعضاً وحل المشكلات في أمور الحياة المختلفة. مكانة وحرمة وطالب المواطنين الذين تضررو من عدم اقامة الصلاة في هذا المسجد ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الفزواني ووزير الداخلية التدخل سريعا في حل مشكلة هذا المسجد ورفع الضرر عنه واقاف تهور الطامعين في السيطرة علي ارضه التي استوفت كل الشروط القانونية المطلوبة.إن مكانة وحرمة بيوت الله ومهابط رحمته وملتقى ملائكته والصالحين من عباده،لابد وأن تكون من المسلمات التي لا يمكن التقاعس عنها .
وقد أضافها الله تعالى إلى نفسه إضافة تشريف وإجلال، وتوعد من يمنع عباده من ذكره فيها أو يخربها أو يتسبب في خرابها بخزي في الدنيا وعذاب في الآخرة.
ان المسجد مكان للتعبد والأمان، ولا يجوز تحويله إلى مكان تهجم وتهديد، وقد أكد القرآن الكريم حرمة المساجد في أكثر من موضع، يدب ان تعلم السيدة لالة بنت سيد ي محمد حاكم المقاطعة أن المساجد هي بيوت الله عز وجل، وقد أضافها الله عز وجل إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف، إذ قال سبحانه وتعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)، وهي أحب البقاع إليه، فقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أحب البلاد إلى الله مساجده». والمسجد هو بيت من بيوت الله في الأرض، وله رسالة دعوية تهدف إلى تعليم الدين الإسلامي، ولا يصح تعرض للمؤذن ولا المسجد بالإيذاء فقد اوقفت الشرطة مؤذن المسجد واشبعته ضربا ,
فقد اعذر من انذر ..لن نتخلي عن اقامة الصلاة في هذا المسجد مهما كيد النافذين
الياس محمد
أحد جماعة المسجد
