المساجد بيوت الله تعالى في أرضه جعلها خالصة له وحده , فقال سبحانه : (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدا ) وقال عز وجل ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ.) وهي أحب الأماكن إلى الله تعالى وإلى رسوله وإلى المؤمنين الصالحين , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدهَا ، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقهَا, .
بل إن المسجد هو بيت كل مؤمن وتقي ,عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ "الْمَسْجِد بَيتُ كُلّ تَقِيّ .
ومكانة المسجد في برنامج السيد الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني تظهر بوضوح وجلاء انطلاقا من مكانة المسجد في الاسلام وجاء ت بذلك الآيات والأحاديث السابقة التي حثت على بناء المساجد والعناية بها , وبيان فضل الصلاة فيها , ومراعاة الآداب والأخلاق الخاصة بها .
وفي هذا السياق نستغرب اصرار بعض السلطات منع اقامة الصلاة في مسجد تاج الجوامع الواقع في لكصروهدمه علي رؤس المصلين تنفيذا لرغبات بعض المتنفذين المقربين من النظام.
وبعد الهد م قررت جماعة المسجد بناء خيمة في مكان المسجد لاقامة الصلاة فيها , ويوم امس احاطت بالمكان سيارات وقامت بإزالة الخيمة حتي لايبقي أي آثار للمسجد.هذا كله يقع في مجتمع مسلم ولم يتحرك أي ساكن شجبا ولا تنديدا بكل هذه الافعال الخطيرة ,ومن المعلوم أن المسجد المذكور حصل علي ترخيص من قبل كل السلطات المعنية
