محمد ولد ديدي مرشح جيهة الحوض الشرقي رجل البر والإحسان والبذل والعطاء/ الياس محمد

أحد, 23/04/2023 - 15:03

 

يتقدم  رجل البذل والعطاء والبروالإحسان السيد محمد ولد ديدي  أحد أبناء الحوض الشرقي الأوفياء لقيادة جيهة الحوض الشرقي  في هذه الاستحقاقات معتمدا علي الله وعلي إيمان ساكنة الحوض الشرقي بضرورة تغيير الواقع المزري  الذي تعيشه الولاية منذ تأسسيها , علي الرغم من كثرة مواردها وتنوع ثرواتها الهائلة ,

ه1ا الرجل لم تمنعه مشاغله من القرب والا لتصاق بأهل الولاية لما فيه مصلحة وطنه ومنطقته.ولم يـتاخر في أي وقت  من الاوقات عن أي موضوع فيه مصلحة الولاية.

وما قدمه من خدمات ملموسة ما زالت تقف شاهدة على عطاء الرجل الذي أفنى عمره وشبابه في خدمة أهله ووطنه. من يعرفون الرجل عن قرب يعلمون كيف كان يحمل الرجل هم ابناء الحوض الشرقي بصيفة عامة ,

حقيبته الشخصية محملة ليست بمطالبه الشخصية إنما بمطالب أهل الحوض الشرقي مرتحلاً هنا وهناك لمقابلة المسؤولين لتحقيقها لهم.

حقه الان علينا صاحب الايادي البيضاء والخير الدافق أن نوفيه ولو جزءاً يسيراً من حقه علينا، بعد أن أعطى المثال والقدوة لما ينبغي أن يكون عليه ابن من ابناء هذه الولاية.التي بحاجة الي من يرفع من شأنها تنمويا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا حتي ترقي الي مصاف المناطق المتطورة.

وهذا سيتحق انشاء الله إذا في حال تم فوزه في الانتخابات  لقد كان رجلاً كريماً ومضيافاً جمع بين الاخلاق الحسنة والتواضع، وكان سباقاً في ميادين البذل  والعطاء والرفق بالضعفاء.

قال أحد الحكماء : « ثلاثة لا يُعرَفون إلا في ثلاثة مواطن : لا يُعرف الحليم إلا عند الغضب ، ولا الشجاع إلا في الحرب ، ولا الأخ إلا عند الحاجة. » .

وهذا صحيح ؛ فالشدائد تكشف كوامن الأخلاق ، وتسفر عن حقائق النفوس ،والرجال لا تُعرف إلا عند المواقف والفتن والأزمات .

إن خيرما يعتلي  مقعد الجيهة هو محمد ولد ديد الذي تتوفر فيه هذه الصفات , إن رجلاً واحداً قد يساوي مائة، ورجلاً قد يوازي ألفاً، ورجلاً قد يزن شعباً بأسره، وقد قيل: رجل ذو همة يحيي.الولاية اليوم بحاجة إلى رجال يحملون همها وهمّ مواطنيها يسعون جادّين لخدمتها  شعارهم « الوحيد تنمية الحوض.أولا واخيرا ، حريصون على الوحدة والائتلاف وليس الفرقة والخلاف

رجال هممهم عالية ، صبرٌ على المحن ، وبُعدٌ عن الفتن ، عقولهم متزنة ، جنوبهم لينة ، أخطاؤهم معدودة ، إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم ، وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون ، دامعة أعينهم ،من خشية الله,

رجال لا يُعرفون عند الاتفاق بل عند الاختلاف ، حيث يُسفر الاختلاف عن مدى ورع الإنسان وحلمه ، وتحريه والتزامه العدل والإنصاف.

رجال هم عين الولاية وضميرها ، رجال يذودون عن المنطقة ، ويدافعون عنها ، ويدفعون الأعداء ، رجال يوجهون الناس ، وبهم تسترشد الأمة.

رجال تحتاجهم المنطقة في كل الظروف عبر تاريخها الطويل ، وحاجتها إليهم اليوم أشد ، إنه رجل المواقف الانسانية والمواقف الشجاعة .

والقادر على بيان الحق برحمة وإشفاق ، القادر على إعانة المخطئ في العودة عن خطئه بالحكمة والموعظة الحسنة.

القادر على إعادة التوازن .

بوقوفه على أرض راسخة من البصيرة والورع لا يستفزه الجدل ، ولا تثيره أهواء الناس ، بل تراهم يأخذ بحظ وافر من النصيحة والتواصي بالحق والتواصي بالصبر ، وليس كل أحد يستطيع أن يبصر مآلات الأمور ، وليس كل مبصر لها قادر على درئها. .

. رجل المواقف هدفه وغايته رضا الله جل وعلا ،لا يريد جزاءً ولا شكورا شعاره: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ].