شكر رأس اللائحة الوطنية لحزب الإنصاف جميع سكان ولاية لعصابة على الاستقبال الحار الذي خصصوه لقادة اللوائح الوطنية، وعلى الاستعداد الذي كشفه المهرجان الذي نظموه أمس بكيفه، والذي قال إنه أكبر مهرجان رآه منذ بداية الحملة، وهي مناسبة لشكر منسق حملة حزب الإنصاف على مستوى ولاية لعصابة برئاسة الوزير المدير ولد بونه وطواقم المقاطعات على التحضير الجيد لهذا الاستقبال والمهرجان.
وأضاف ولد مكت في خطاب ألقاه في المهرجان أن رسالتهم أنهم يعبؤون على اللوائح الوطنية وهذا شيء مستحدث أن يتصل قادة اللوائح الوطنية بالفاعلين السياسيين والمترشحين لتقاسم الرأي، ويبينوا لهم أهمية هذه اللوائح وأهميتها، حيث كان نصيبها في التعبئة غائبا، وهي تعبر عن عدة مسائل، أولها أنها تضم واحدا وخمسين نائبا عليها التنافس ويجب على حزب الإنصاف أن يكسب أكثر من خمسين في المائة منها ولا يمكن أن تكسب إلا بالتعبئة، لكني ــ يضيف مكت ــ مطمئن بعدما رأيت في هذا المهرجان، فهذا المشهد الذي رأيته حين يترجم في صناديق الاقتراع سنفوز بإذن الله .
وأكد رأس اللائحة الوطنية أن ولاية لعصابة هي أول ولاية يقع عليها عار دعم هذا برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والتصويت لجميع لوائح حزب الإنصاف، مهمة بعثتنا لفت الانتباه أن القضية ليست قضية شخص ولا ولاية ولا عرق ولا قبيلة، بل هي قضية مصيرية للدولة لكي تبقى موريتانيا متماسكة ويطبق برنامج رئيس الجمهورية الطموح ونصل إلى دولة قوية لديها مؤسسات قوية ، ولحمة وطنية قوية وتفاهم سياسي يضمن الاستقرار ، فبدون استقرار لن يصلح شيء.
واعتبر ولد مكت أن حزب الإنصاف لم يلغ أحدا، والأصدقاء في السياسية يبقوا أصدقاء لكن النتيجة سيجدها من زرع فقط، ويجب أن لا تعرقلنا أخطاء، فحزبنا قوي ويعيش فترة خاصة، والنسبية صاعدت من الطموح وساهمت فيما حدث من خلافات حول الاختيارات، لكني أقول للمغاضبين أن عليهم أن يراجعوا مواقفهم، وهذا الحشد يجب أن يشجعهم، ويعلموا أن الأغلبية لن تكون إلا عند حزب الإنصاف الذي تجب عليهم مساندته فهم إخوة وأصدقاء، وعلى من رشحوا أن يعاملوهم بأخوة لا عناد، فالخلاف صحي وعادي، ومن انضبط في التعبير عن الدعم للوائح الوطنية فذلك يدل على التمسك بالحزب،
وختم ولد مكت بالقول إن ثمانية آلاف مكتب في موريتانيا ليس من بينها مكتب غير محسوب على فاعل سياسي، أو مجموعة اجتماعية، وعلى الجميع أن يفهم أن الحزب لديه من الوسائل ما يعرف به من صوت له ومن صوت ضده، ويدركوا أن البرلمان والمجالس الجهوية وعواصم المقاطعات والولايات خط أحمر بالنسبة لحزب الإنصاف ويجب أن يكتسبها، وعلى المغاضبين أن يعلموا أن من لم يسر مع هذا الركب يعد ذلك انتحارا، أما من يطالبون بعقاب المغاضبين فمطالبتهم غير منصفة لأن العقاب دون إثبات التهمة غير منصف، لكن رغم ذلك الخيار واضح من يسير مع خيارات الرئيس عليه التصويت للإنصاف ومن لا يقتنع عليه العبور إلى الضفة الأخرى
