مهرجان آدرارارللتمور رافد اقتصادي، وتنمية مستدامة و تراث عريق وحاضر متجدد.

أربعاء, 12/07/2023 - 16:17

تستعد عاصمة ولاية آدرارمدينة أطارلاستقبال المواطنين من عشاق التمور من خلال مهرجان التمور في سنة 2023 والذي سيفتتح 20/ 7/ 2023/ وسيعرض من خلاله أجود أنواع التمور من العارضين في ولاية آدرارعموما..

ومن اجل نجاح هذا المهرجان يعمل والي الولاية عبد الله ولد محمد محمود ليل نهار، على ان يكون هذا المهرجان متميزعن غيره من المهرجنات السابقة، متعهدا باعتماد مقاربة جديدة  تعتمد علي روح الشراكة مع الجميع حتي يري  كل احد نفسه في هذا المهرجان ,وستعرض بجانب التمور مستلزمات زراعة النخيل من فسائل ومخصبات ومبيدات لمكافحة الآفات

وسيشارك خبراء زراعة النخيل من المراكز البحثية دولية تتناول كيفية زراعة أفضل أنواع التمور وكيفية زيادة الإنتاجية ومكافحة الآفات والصناعات القائمة على التمور.

إطلاق جائزة الإبداع في منتجات التمور

وستتم  خلال المهرجان إطلاق جائزة الإبداع والجودة في منتجات التمور، كما سيتقادم عروض وفاعليات تراثية وثقافية وترفيهية، ومسابقات بشكل يومي كما يتم السحب اليومي على جوائز قيمة من منتجات التمور.

المهرجان سيشدد على أهمية التمور كغذاء  صحي متكامل وقادر على سد الفجوة الغذائية في العالم، بجانب فتح وتعزيز سبل التبادل التجاري بين المنتجين وصناع القرار ومن جهات دولية «وحكومة وقطاع خاص»، ومعرفة  التغيرات الحديثة في صناعة التمور وتأثيرها، وكذلك التطورات الاقتصادية المتعلقة بذلك.

 آلاف الهكتارت هي  

مساحة مزارع النخيل في ولاية آدرار

منتشرة في أرجاء آدرار

تمور آدرارهي الاكثر شيوعًا وجودة  في موريتانيا

ازدهرت زراعة النخيل في اطارفي منذ مئات السنين  عندما استوطن الموريتانيين المنطقة، كانت أشجار النخيل مصدر عطاء وازدهار في آدرار . حيث تتميز  منطقة آدراربتربتها الخصبة ومياهها العذبة، وتشتهر اودية آدرار بإنتاج التمورالعالية الجودة في ارجاء موريتانيا  ، بالإضافة الى أنواع أخرى بلونيها الأسود والأحمر والاصفر .

يكتسب مهرجان أدرار للتمور أهمية خاصة، لدوره الفاعل في دعم الفرص التجارية للمزارعين والمشترين من خلال مساهمته في زيادة مبيعات التمور سنوياً. بالإضافة إلى إسهامه في توفير منصة مهمة لتبادل التجارب والخبرات، عبر دعم المزارعين في تطوير التقنيات الزراعية ورفع جودة التمور مما يساهم في تنافسية التمور في الأسواق المحلية والعالمية.

تضم منطقة السوق في المهرجان: الحرف اليدوية، والمأكولات المتنوعة التي تدخل ضمن مقاديرها التمور، بالإضافة للفنون المحلية المرتبطة بالإرث الثقافي لأشجار النخيل والتمور.

سيتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر إنشاء منصة عالمية لتطوير نطاق فعاليات قطاع النخيل والتمور، وسيسلط الضوء على القضايا المستجدة واقتراح أساليب وطرق للتغلب على تحديات قطاع النخيل والتمور، ودعم الابتكار والصناعات التحويلية، وتعزيز المعرفة والمعلومات العلمية حول الفوائد الغذائية والصحية للتمور، ويهدف إلى التكامل الإقليمي والدولي للوصول إلى فرص التنمية.