.jpg)
لقد تفاجأنا بماورد في المقال الصحفي المنشور في موقع العربي بعنوان فشل مهرجان التمورسيعصف بوزير ال.زراعة وأمنيه العام ووالي الولاية ,إن ماتم سرده من مغالطات ومعلومات غير دقيقة تفتقد إلي الموضوعية والتقيد بابشط قواعد المهنة الصحفية ورسالتها النبيلة.التي تحتم علي الصحفي التأكد من صحة ماينشر وعدم الخلط بين مصلحته الشخصية والموضوعية في مانشر.ه وفي هذا الصدد نري من الواجب والضروري توضيحا لماورد بخصوص هذا الموضوع..
اسجل الملاحظات التالية :
يبد وأن القائمين علي الموقع لم يكلفوا نفسهم ابسط عناء معرفة تفصيل اللقاءات والمشاورات والنقاش التي جرت بين السيد الوالي عبد الله ولد محمد محمود وكافة الطيف السياسي في الولاية والمنتخبين والفاعلين المحليين واصحاب النفوذ حيث استمع إلى آرائهم واقتراحاتهم وطموحاتهم المستقبلية,فكانت نتيجة هذه اللقاءات اشادة واسعة من قبل هؤلاء بالاخذ بمقترحاتهم وتصوراتهم من لدن الوالي حيث أنه وضع الجميع امام مسؤولياته.بدءا من ريئس الجيهة و جميع عمد البلديات وروابط النخيل,ومديرة مصنع النخيل في أطار والبرلمانيين والاعيان الجميع استدعي من الوالي وطلب منه طرح وجهة نظره حول تنظيم المهرجان والطريقة المثلي لنجاحه والاستفادة منه علي مستوي المدينة وعلي مستوي الساكنة, وكان الوالي يستمع للجميع وأكد أن ماطرح من افكار بناءة سيطبق علي أرض الواقع وهذا ماوقع فعلا,وأشاده الجميع بدور الوالي في هذا الموضوع.كان علي صاحب المقفال البحث في هذا الجانب والتحلي بالموضوعية إن كان اصلا يتحلي بها.
الملاحظة الثانية :أن اللجنة المشرفة علي انشطة وفعاليات المهرجان ممثل فيها الجميع مع عدد من أعضاء المجالس البلدية بالإضافة الي ممثلين من وزارة الزراعة ومشوع الواحات.
وقد تناول اللقاء التطور الذي سيشهده سوق التمور ومستقبل تطويره نتيجة المهرجان.
الذي ستتمخض عنه نقلة نوعية كبيرة في تجارة التمور على المستويين المحلي والإقليمي. وأشاد الجميع بتفاعل الوالي مع المقترحات التي عرضت من قبل جميع الجهات,
هذا من جيهة أما نجاح المهرجان من عدمه حكم لم يكن في محله لان المهرجان لم ينتهي بعد حتي نقيمه بكل جوانبه.
وما بدي الان من ملامحه أن النجاح ظهر في ابهي صوره حسب شهادات المشاركين والقائمين عليه وجميع ساكنة الولاية .ولن ينقص من نجاحه سطور كتبت من اجل الابتزاز تفتقد الي الحقائق والموضوعية. ونحن إذ نستغرب عدم تواصل كاتب المقال مع السلطات قبل كتابة مقاله للاستفهام عما يكون قد اختلط عليه فهمه، نطلب نشر ردنا هذا بكامله، في الموقع عينه الذي تم نشر المقال موضوع الرد.
