دعا مجلس الشيوخ النيجيري إلى إيجاد حل دبلوماسي لأزمة الانقلاب في النيجر وتفادي العمل بالقوة، وذلك قبيل انتهاء المهلة التي أعطت “إيكواس” للانقلابيين في النيجر، لاستعادة الديمقراطية أو إطلاق عملية تدخل عسكري في البلاد
وطالب رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، غودسويل أكبابيو، قادة “إيكواس” بـ”تعزيز خياراتهم السياسية والدبلوماسية وغيرها من الوسائل بهدف حل المأزق السياسي”، نافيا تلقي الهيئة التشريعية أي طلب من الرئيس، بولا تينوبو، لخوض حرب ضد النيجر.
وقال أكبابيو: “بالأحرى أعرب الرئيس والقائد العام، وأنا أقتبس، عن الرغبة في التماس دعم الجمعية الوطنية على التوالي في التنفيذ الناجح لقرارات “إيكواس” على النحو المبين في البيان المذكور”.
وفي رسالة بعث بها إلى مجلس الشيوخ يوم الجمعة، طلب الرئيس تينوبو موافقة المشرعين على اقتراح “تعزيز عسكري ونشر أفراد للتدخل العسكري لفرض الامتثال لـ”إيكواس” في 30 يوليو ومطالبة قادة الانقلاب بتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب ديمقراطيا، في غضون سبعة أيام، أو مواجهة التهديد بعمل عسكري”.
ووافق يوم الجمعة في العاصمة أبوجا، وزراء دفاع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، على خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر، بعد اجتماع لمسؤولي دفاع المجموعة الإقليمية استمر لثلاثة أيام
