تهميش المهندس الكفؤ المصطفي الشيخ احمد ظلم من الوزيرالناني اشروقه ام تعليمات من ريئس الجمهورية ؟

خميس, 18/01/2024 - 21:37

الذهنية العملية في العشرية السوداء لم تتغير في وزارة النفط والطاقة علي ما يبدو وتكاد تكون واحدة ، حيث يكثرالظلم ويغيب التحكيم للقانون و للضميرالاخلاقي في التعيينات ، حيث موظفين منعو من التعيين بغير وجه حق رغم كفاءات وخبرات يمتلكونها. ليس بالأمر السهل على الاطلاق أن يقاوم الموظف ظلم يمارس عليه من قبل المسؤول الاول في وزارته او ريئس الجمهورية..

و ليس من السهل أن يجد من يئازه لأن ثقافة النفاق و حب المصلحة الخاصة مسيطرة على الكثير من المجتمع فحولت الموظف صاحب الكفاءة والخبرة والنزاهة الى شخص غير مرغوب فيه بل غير مقبول في شلة المفسدين ،التي مازالت تسيطرعلي مركزية القرارالسياسي في البلد.رغم محاولة رئس الجمهورية القضاء عليها.لكن هذه المحاولة باءت بالفشل لان الشلة المفسدة وعلي رأسها الوزيرولد اشروقه.الذي يتربع علي اهم وزارة في البلد وهو ليس مؤهلا لقيادتها لانه يفتقرالي الناحية العلمية. لكن خيبرفي النفاق والكذب  ولديه حساسية مفرطة من أي موظف يمتلك كفاءات أكثر منه.و لا يبالي بتجاوزالقانون او خرقه وهذا ما ترجمه في التعيينات الاخيرة في وزارة النفط حيث ضرب بعرض الحائط كل النصوص والقوانين التي تنظم التعيينات في الوظائف. فأصبحت بذلك  أوجه ملاحظاتي كتابة من أن الخروقات عمرها قصيرو نهايتها سيئة، و من  مسيرتي الشخصية عمري ما ندمت على موقف ثبات مع الحق او ترددت في قول كلمة حق رغم النتائج الصعبة لذلك ، لأن هدفي هو مرضاة الله أولا و من ثم توضيح مسألة فيها ظلم واضح ،  للمهندس المصطفي ولد الشيخ موظف في وزارة النفط الذي تعرض لظلم في العشرية السوداء من قبل الوزيرالاول السابق ولد حدمين, لا لشيئ سواء أنه علي مستوي عالي من الثقافة والخبرة العلمية في الكثير من الاختصاصات العلمية القليلة في البلد.

إن المجتمع يحتاج لمواقف من الرفض و القبول بما يحقق الرقي و ليس ما يحقق الذل و العودة للخلف ، ثم مشكلة تهميش الكفاءات لا زا لت مطروحة في كل مرة لأنه لا بد من تفعيل طاقة هذه النخبة لأجل النهوض بالبلد و العباد من التخلف و الخوف و الجبن الى التحضر و فهم معاني كل  من المسؤولية و الأمانة  من انها تكليف و ليست تشريف

اذن نحن من نصنع عزتنا و نحن من ندافع عن قيمنا و لن نكون بحاجة لادراة لاتحتكم للقانون ، بل نحتاج لادارة عادلة و منصفة و راقية بالمرة ، نعم أركز على كلمة راقية لأننا مللنا من مظاهر التخلف و مظاهرالتسيير لمن لا فكرة حضارية في دماغه  ، ثم ليعلم كل متعد على القانون أن زمن تسييرهم قصير و مهما طال الوقت الكفاءة لأهلها عائدة و المنصب لأصحابه سيحتجز و النصر و الريادة لمن يستحقها و كفى باللهوكيلا. اقول الحق و الدفاع عنه و عدم التولي او الخوف او الجبن في قوله تعالى "ان تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم". فالأحسن السيد الوزير ولد اشروقه أن توفر ظلمك لأن الحق يبقى حقا و لن تغطى شمسه بغربال الظلم و التعدي على الحقوق ...

الياس محمد