تلميحات وتسريبات إسرائيلية: مصر لا تمانع من احتلال رفح إذا ضمنت عدم التهجير لسيناء

أحد, 11/02/2024 - 11:14

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مجدّداً إن عدم الدخول لرفح في جنوب القطاع يعني خسارة الحرب، وسط تساؤلات إسرائيلية أيضاً عن مدى جديته في ذلك، رغم التحذيرات الدولية الكثيرة.

تزامناً مع اليوم الثامن والعشرين بعد المئة للحرب على غزة، قال نتنياهو، الليلة الفائتة، في حديث لـ شبكة “إي بي سي” الأمريكية، إن إسرائيل تبلور خطة لإبعاد المدنيين (اللاجئين) من رفح بموافقة الولايات المتحدة. وقبل ذلك بساعات، كشفت الإذاعة العبرية العامة أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعكف على صياغة خطة لإخلاء مليون وثلث المليون من المدنيين من رفح، تمهيداً لتوسيع “المناورة البرية” في المنطقة.

في تعليقها على ذلك قالت الإذاعة العبرية إن هذا يستغرق وقتاً، وينطوي على أثمان، لأنه عندما تنقلهم لمكان معين فهذا يعني تقييد الجيش من القتال فيه، وتتيح لحركة “حماس” إعادة بناء قدراتها فيه، ناهيك عن أن عملية النقل تستغرق وقتاً طويلاً.

ميليشتاين: مصر لن تشوّش علاقاتها مع إسرائيل بسبب الدخول لرفح، وما يقلقها هو احتمال دفع عشرات آلاف الغزيين للحدود نحو سيناء

وتساءلت الإذاعة العبرية؛ هل تملك إسرائيل آلية حقيقية لغربلة المدنيين من العسكريين وهم ينقلون من رفح؟ أم سيكتفي الجيش بعملية رمزية وينسحب؟ وماذا مع مصر التي تخشى تدفق مئات آلاف المدنيين نحو سيناء؟

وكشفت الإذاعة العبرية العامة، صباح اليوم الأحد، على لسان مراسلها العسكري روعي شارون إن إسرائيل ومصر قريبتان من التفاهم على ضوء أخضر باحتلال رفح والمنطقة الحدودية (صلاح الدين– فيلادلفيا)، مقابل ضمانات تَحُولُ دون تهجير المدنيين الغزيين لسيناء.

وتابعت: “إسرائيل تراهن على أنه في هذه الحالة ستخفّ وطأة الانتقادات والضغوط الدولية عليها لمنعها من دخول رفح المزدحمة