.jpg)
قدم عدد من المترشحين في مقاطعة واد الناقة بولاية الترارزة شكوى أمام لجنة الانتخابات أكدوا فيها تسجيل أطراف سياسية ناشطة في المقاطعة لأكثر من 7000 ناخب تم استجلابهم من خارج المقاطعة.
في غضون ذلك أكدت مصادر مطلعة للإعلامي أن المدينة تعاني منذ فترة استيطانا بيومتريا لأعداد كبيرة من الاشخاص الافتراضيين على انهم ولدوا في واد الناقة او ينتمون لأعراق بها، نتيجة لتلاعب سياسيين بارزين من اجل حصولهم على اكبر عدد من المصوتين.
ويرجح بعض الاوساط ان أغلب هؤلاء ينتمي لشريحة عرق "أزواد" الوافدين الى البلد منذ فترة والموجودين في سجل الحالة المدنية على انهم ولدوا في المقاطعة او ينحدرون من ساكنتها الاصلية.
وفي سياق متصل طالب المرشحون اللجنة في الشكوى التي سلموها لفرعها في واد الناقة، كما سلموا نسخة منها للإدارة المركزية للجنة في نواكشوط، طالبوا اللجنة بالتحقيق الفوري في "المسجلين في مكاتب الاتحاد، والتوفيق 2، والتوفيق 1، وأغسرم.
كما طالبوا بمواجهة ما أسموه "التزوير، والغش الحاصل في التسجيل في هذه المكاتب، ومعاقبة المزورين، والمتمالئين"، إضافة لما وصفوه بـ"التطبيق الصارم للقانون في اعتماد التسجيل على اللائحة الانتخابية لهذه المكاتب".
واعتبر موقعو الشكوى أن تسجيل هؤلاء الناخبين في مكاتب المقاطعة يخالف المادتين: 94 و95 من القانون الانتخابي، كما اعتبروا استجلابهم اعتداء على إدارة الناخبين في واد الناقة، وخرقا سافرا للقانون.
وأكد موقعو الشكوى أن عدد المسجلين في مكاتب أغسرم تجاوز 2000 ناخب، وفي مكاتب الاتحاد بلغ 1942، وفي مكاتب التوفيق 2 تجاوز 1600، وفي مكاتب التوفيق 1 تجاوز 1500، معتبرين أن هذه العداد تعكس تهافتا على التسجيل المخالف للقانون، والمبني على التزوير الفاضح.
وذكروا في شكواهم للجنة الانتخابات بأن عدد المسجلين هذه المكاتب وفقا للائحة الانتخابية 2013 كان في حدود 1200 في مكاتب أغسرم، وفي حدود 800 في مكتب الاتحاد، و370 في مكتب التوفيق 2، و300 في مكتب التوفيق 1.
ووقع الشكوى:
- عبد الرحمن محمد حامد حميدي – وكيل لائحة.
- د. محمد منى غلام – مرشح.
- أحمدو عبد الله الكوري محم – مرشح.
- محمد محمود محمدو باباه - مرشح.
- السالم ولد عبد الله – مرشح.
الأخبار+ الإعلامي
