بالفيديو/ فصل موظف من مركز إدارته في بنك سوسيته جنرال (هويته)

ثلاثاء, 27/11/2018 - 22:58
المسؤول المفصول سيدي محمد ولد أحمد

فصل بنك سوسيتيه جنرال موريتانيا موظفا يشغل منصب مسؤول المشتريات يدعى سيد محمد ولد أحمد على اثر شجار بينه وبين أحد الموظفين بقسم الأرشيف التابع للبنك.

واتهم الموظف مدير البنك بــ"التعسف باستخدام الحق" في فصله بطريقة مخالفة للقانون وحرمانه من حقوقه كاملة.

 

ونقلت وكالة الأخبار التي اوردت الخبر تصريح المعني قائلا:"كلفني البنك بإحصاء جميع ممتلكاته، وقمت بالعملية على أحسن وجه وفي الأخير وضمن المهمة التي كلفني بها البنك زرت وكالة الأرشيف وأثناء إحصاء المعدات هناك، اكتشفت اختفاء جهاز الكتروني، استفسرت عن الجهاز، فأثار ذلك غضب الموظف الموجود هناك الذي خاطبني بحدة قائلا: أنا من أخذت الجهاز وأحذرك من أن تأتي إلى أهناك مستقبلا، طلبت منه أن يخاطبني باحترام وبأنني هنا لتأدية عمل كلفتني به الشركة التي نعمل بها جميعا، لكن هذا الموظف استمر في توزيع الشتائم والتهديد، قبل أن يحاول الاعتداء علي داخل مبنى البنك".

وتابع:"أدركت أن القانون الداخلي يحظر الشجار داخل مكاتب الشركة، فرخت إلى سيارتي لإبلاغ المدير المسؤول بما حدث، وبعد أن دخلت سياراتي وهممت بالمغادرة باغتني الموظف داخل السيارة واعتدى علي، حينها قمت بالدفاع عن نفسي".

وأشار إلى أنهما الاثنان استدعيا من طرف إدارة البنك وتم توجيه استفسارات لهما، واتخذت ضدهما عقوبة بتوقيفهما عن العمل لمدة 8 أيام.

وأضاف:"ذهبنا نحن الأثنان كل إلى وجهته لقضاء فترة عقوبة التوقيف عن العمل، وقضاء الإجازة السنوية، بعدها رجعت لمزاولة عملي بشكل عادي، لكن الموظف الآخر تأخر مدة أسبوع فتم فصله طبقا لقانون الشركة، حينها بدأ لوبي داخل البنك في التحرك من أجل طردي أنا بحجة أن الموظف الآخر تم طرده.

وأكد أنه بعد فترة تم إخباره من طرف البنك بأن مجلس التأديب بالشركة قرر عقد جلسة بشأنه، مضيفا أنه حضر الجلسة التي قال إنها عقدت في تشكيلة غير قانونية، ثم أبلغ بعد اجتماع مجلس التأديب بفصله من العمل.

ولفت إلى أنه تقدم بشكوى أمام محكمة الشغل التي ذكرت البنك بعدم قانونية إصدار عقوبتين بحق موظف في قضية واحدة، مضيفا أنه كلف محام بمتابعة ملفه قضائيا.

وعبر عن رفضه للفصل التعسفي دون أبسط الحقوق رغم أنه أمضى 9 سنوات في العمل بالشركة.

وقال:"أنا مستعد للفصل، لكن لن أقبل منعي من حقوقي دون ذنب،هذا أمر مرفوض ولن أقبل أن أظلم في وطني بهذه الطريقة".

ودعا المسؤولين في البلد من منظمات وهيئات معنية وسياسيين للوقوف معه من أجل استعادة حقوقه ورد "الظلم" عنه.