انواكشوط: فضيحة اخلاقية أدت إلى تدمير بيت في تفرغ زينة (تفاصيل مثيرة)

أربعاء, 06/02/2019 - 09:58

يتعرض كثير من الأسر الموريتانية للتفكك الأسري بسبب نزوات بعض الأزواج الشيطانية التي غالبا ما يتورطون في حوادث غرامية يكون الاطفال هم الضحية الاول لها بعدما تبوء تلك العلاقات الشيطانية بالفشل بتدمير الأسرة ورمي الاطفال في الشارع.. هذه القصة التي اوردتها إحدى الصحف المستقلة دليل على تلك المغامرات الغرامية الفاشلة.. نترككم معها..

 

شهد حي مشهور بمقاطعة تفرغ زينه الاسبوع الماضي حادثة غريبة كان أحد حراس بعض المنازل قيد البناء في الحي شاهدا عليها عن طريق زوجته التى تعمل مع ابطال القصة

وفي تفاصيل الحادثة أن سيدة أم لخمسة أبناء وتبلغ من العمر زهاء 45 عاما  أكتشفت أن زوجها  المهندس بشركة خاصة يخونها مع فتاة في سن ابنته البالغة من العمر 22سنة تعمل معه في نفس الشركة في قسم المحاسبة فحاولت مرات أن تعيده الى رشده من خلال نصحه بضرورة التركيز على عمله وترك امور لاتتناسب مع سنه وعمله وستواه الفكري فكان كل مرة يرد عليها غاضبا بانه شخص محترم ولايمكنه أن يقبل هذا النوع من الاتهامات

السيدة اكتشفت بالصدفة خيانة زوجها عن طريق ابنتها التى تاثرت كثيرا بالحكاية حين سمعت رسائل والدها الصوتية عند صديقة لها تدرس معها وعلى صداقة قوية بالفتاة التى تتبادل مع والدها الرسائلة الغرامية فاخبرت أمها بالحكاية لكن السيدة سيطرت على أعصابها وحاولت القبض على زوجها بطريقة محكمة وهو ما حدث بعد ايام

الرجل يبدوا أنه تزوج الفتاة بشكل سري بموافقة أمها وأخيها واصبح يلتقى بها خارج نطاق العمل وغالبا في المساء عند منزل أهلها في تيارت ليقع في فخ زوجته التى ضبطته بين أحضان الفتاة بعد متابعة دقيقة منذ خروجه من المنزل

وبمساعدة من صديقة ابنتها التى رافقتها في سيارتها الى الشارع القريب من صديقتها الزوجة الثانية للرجل ثم تركتها تكمل المهمة

السيدة لاحظت أن زوجها اصبح كثير الخروج بعد صلاة المغرب على غير عادته وترك الرياضة التى اعتاد ممارستها والاعتناء بمظهره بشكل لافت حيث بات يخرج باحسن احواله ثم يعود العاشرة وحين يتصلون به يخبرهم أنه في اجتماع سياسي تارة وتارة مع اصدقاء له وطوراً يقول إنه في مكتبه يرتب بعض الأمور.

السيدة قررت أن تخرج ذات مساء للوقوف على حقيقة زوجها فقامت بتتبع خطواته عن بعد واتصلت بصديقة ابنتها تطلبها في امر خاص فخرجت اليها واخبرتها بانها تريد معرفة منزل اهل صديقتها التى تعمل مع زوجها فأستجابت لها وذهبت معها الى الشارع القريب من المنزل ونزلت ثم واصلت السيدة وحين حاولت الدخول اعترضتها أم الفتاة مستفسرة عن سبب دخولها بطريقة غير لائقة فلم تجبها لتدخل معها في عراك ونقاش حاد حيث سمعت الفتاة نقاشهم فخرجت اليهم مسرعة فاذا بزوجة الرجل الذي هو زوجها في حالة غضب كبير فحاولت احتواء الامر واقناع السيدة أن زوجها جاء بغرض عمل خاص يتطلب مكانا هادئا فلم تقتنع ودخلت الى حيث يوجد زوجها ثم ارغمته على الخروج فورا معها والا ستفضحه في الشارع فخرج معها صاغرا الى منزلهم وطلبت منه مغادرته مع كل أغراضه وتركها وابنائها بسلام وبعد جدال ونقاش حضره جارهم زوج السيدة التى تعمل معهم تم الاتفاق على طلاقها والبقاء في المنزل معيلا لأبنائه وعدم اخبارهم بالموضوع.

 

 

الوئام