الداعية عائض القرني في قفص الاتهام مجددا ؟؟

سبت, 11/05/2019 - 15:29

 

 هجوم شرس يتلقاها الداعية القرني بالوكالة من طرف بعض الهيئات المصرية.نيابتا عن السلطات السعودية التي اصبحت محرجة من مضايقة العلماء والوعاظ والدعاة .فقد طالب  

محامي مصري بالنقض والدستورية العليا والخبير الحقوقي محمود، كافة الجهات المسئولة بالدولة المصرية، بسرعة مصادرة كافة الإصدارات الخاصة بـ الداعية السعودي عائض القرني المتداولة بالمكتبات المصرية، والذي سبق وتراجع عن أفكاره المتشددة، والتي تم تداولها على نطاق واسع بالعالمين العربي والإسلامي قائلًا : " أعتذر للمجتمع عن الأخطاء التي خالفت الكتاب والسنة ، وخالفت سماحة الإسلام، وخالفت الدين الوسطي المعتدل الذي نزل رحمة للعالمين".

واكد البدوي، في تصريحات خاصة، أن تراجع القرني عن تصريحاته المتشددة واعترافه بتلقيه أموال من الدولة القطرية بغرض نشر الأفكار المتشددة والهدامة والتي تخالف روح الإسلام الوسطى السمح بدافع من أحقاد الأمير القطري ونظامه الإرهابي تجاه المملكة العربية السعودية والدولة المصرية ، كان هو المحرك الرئيسي تجاه استغلال وتجنيد الدكتور القرني واستغلال شعبيته في نشر تلك الأفكار.

وتابع: "وهو ما ساهم بشكل مباشر في تفشى ظاهرة الإسلاموفوبيا التي باتت عدو حقيقي لكل مواطن عربي مسلم في العالم كله ، وهو ما تجلي في واقعة استهداف المصلين المسلمين الآمنين بدولة نيوزيلندا وما نتج عنه من عدد هائل من الشهداء ، كنتيجة مباشرة لتفشى تلك الظاهرة المعادية للإسلام والمسلمين ، وهو ما نقدره بأن القرني ومن على شاكلته من صناع ومروجي الفكر المتشدد ومحترفي تشويه وجه الإسلام السمح الي يعتنق مبادئ التعددية الدينية ويؤمن ايضًا بالتعايش السلمي وقبول الآخر، الأمر الي شارك في انتشار هذا الكره والحقد تجاه الدين الوسطى السمح وخاصة ببعض الدول الأوروبية وزاد من حالة الاحتقان ضد المواطنين العرب والمسلمين.

واختتم البدوي قائلًا: إن دعوة الرئيس السيسي منذ سنوات إلى تجديد الخطاب الديني كانت رسالة الى العالم كله بضرورة نبذ الأفكار المتطرفة وتصويبها وإظهار الأفكار التي قام عليها الإسلام منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان حينما قدم للعالم أجمع نموذج للتعايش السلمي بين متعددي الديانات بالمدينة المنورة حينما عقد الرسول الكريم صلح الحديبية وأقر مبدأ التعايش السلمي بين المسلمين واليهود في حالة تظهر روح التسامح وقبول الآخر، وهو ما يجب نشره في كافة أنحاء العالم من أن دعاة التشدد والتطرف والإرهاب والغلو خارج إطار روح الإسلام السمح ولا ينتمون إليه.