توضيح من مدير مؤسسة "صوت الحق" للنشر والإعلام والتدوين والتوثيق حول التعدي على موقعه

سبت, 25/05/2019 - 02:11

بسم الله الرحمن الرحيم

(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) صدق الله العظيم

تفاجأت منذ أسابيع واستغربت من تأسيس موقع مطابق بالاسم في العنوان "صوت الحق" الذي أسسته بتاريخ 01/ ابريل/ 2004 انطلاقا من أول ظهور للجريدة والموقع "صوت الحق" التي صدرت بمجهود ذاتي بترخيص من وزارة الداخلية والبريد والمواصلات بوصل رقم:0011بتاريح:2004/02/24 للمدير الناشر: محمد الأمين ولد يحيى

وللتخصص في مجال التدوين في ما تمليه إكراهات إرهاصات المهنة، تبوأت "صوت الحق" بعد ذلك الظهور في الانترنت من خلال بعض المدونات الشهيرة "Sowtalhaq" على نطاق الروابط التالية، والتي لاحظنا ان البعض له هدف في عدم ظهورها هكذا وذلك عن طريق استمرارية تعرضها للهجوم والقرصنة من قبل مجهول، وهذه هي الروابط:

sowtalhaq.jeeran.com

http://sowtalhaq.blogspot.com

sowtalhaq.3abber.com

وغيرها كثير ويمكنكم وضع الاسم "صوت الحق" في أي محرك للبحث سواء غوغل او اي محرك آخر وستظهر لكم تلك الإرهاصات التي شكلت حجر عثرة في طريق النهوض بهذه المدونة ما جعلها هي الأكثر هجوما من غيرها على الإطلاق..

وقد عرفنا من خلال ذلك بأننا نبتعد عن الأساليب التي يمكن ان تكون رادعا لقول الحق في سبيل القضايا المطروحة وهي أننا لم نلتقي اي دعم او اشهار ترويجي او بارغماتي نفعي من اي جهة لان هدفنا الأول هو الإثراء وتقديم المساعدة للآخرين سواء عن طريق الدفاع عنهم أو تنويرهم في القضايا المتعلقة بالآدب والأخلاق على نهج ما تتيحه الديمقراطية من حرية التعبير والتفكير.

وقد شكلت صوت الحق في ظهورها عبر المدونات رافدا مهما ساعدت في توفر المعلومة كمصدر في نقل المواضيع من الموقع بالاحالة بالنسبة للإعلاميين الزملاء الذين يقتبسون المعلومة من الصحيفة التي تصدر على شكل المدونات كرؤية صحفية جديدة.

 

ولأننا أردنا هذا النهج سبيلا إلى رقي الإعلام والصحافة كرسالة نبيلة الهدف منها إبراز القيم الرفيعة والأخلاق السامية للصحافة الموريتانية في إظهار الحق والحقيقة القراء وطمس الباطل ومحاربته، أهملنا عن قصد تلك الجوانب المتعلقة بجمع المال وحب الظهور بالطرق البارغماتية التي استخدمها غيرنا بميوعة هذا العنوان "صوت الحق" وشهرته من اجل جمع الاعلانات عن طريق موقع صممه لهذا الغرض.

كما هو ملاحظ من تصميم هذا الموقع بالتمويه والطرق الصامتة في جمع التبرعات والاشهارات ذلك ان المقرصن او المنتحل للموقع يسكن في الخارج حسب التحقيق الذي جمعنا عن هويته.. وهو يقيم في بعض الأقاليم التابعة للمغرب.

وقد عمد المعني إلى جمع بعض الشباب وغرر بهم من دون علم لهم بنواياه بتشغيلهم ليل نهار في إعداد المواد من اجل ملء الموقع بالادراجات حتى يصل الى رتبة تمكنه من قراءته في محركات البحث وهو ما لم يتم حتى الآن، حتى قمنا بكشفه واكتشاف حيله عن طريق بعض الأشخاص الذين كانوا يظنون أننا نحن من ندير نشره قبل ان يطلع على ان (اعلي ولد انفع) هو المحرر الوهمي الذي خدع المشرع في غفلة وأقنعه بطلب ترخيص لموقع قائم أصلا وجريدة موجودة بالفعل، وهو يَعتبر وفق تعبيره الكيدي والخالي من الحقيقة ان الموقع يختلف عن الورقية في صفة غريبة تطبعها البارغماتية في ظاهرة الاتجار بالإعلام عن طريق الإدراجات وطلب الاشتراكات التجارية من خلال المواقع لا غير.

وصل

ولكن قوة الأدلة التي بحوزة ناشر "صوت الحق" ستحول دون التعرض لقرصنته او انتحال اسم وهوية المدير الناشر محمد الأمين ولد يحيى، الذي يحاول المعني طمس معالمه، -وملئه بإسمه- جاهدا دون جدوى.

وفي إصراره على الانتحال والتزوير ذهب أيضا للحصول على الملكية الفكرية او الاعتراف من وزارة الثقافة ليقوم بطمس هويتي من هناك، ومحو معالم ملكيتي كما حاول مع كاتب الضبط الرئيسي في العدلية الذي منحه وصلا مكررا بإدارة نشر الموقع منذ سنتين (2016) وهو ما تفاجأ منه حين قدمت إشعارا بترخيص سابق لذات الموقع سنة 2004 من نفس المكان وان اختلف الزمن والأشخاص.

وعند مجيئه لدى وزارة الثقافة قالوا له ان "صوت الحق" مدرج لديهم باسم الناشر: محمد الأمين ولد يحيى) منذ فترة حكم الرئيس ولد الطايع، ولم يرتكس او يقتنع لذلك ومازال حتى الآن يحاول بالتزوير ان يحصل على وثيقة منها، مزدوجة المعلومات للمغالطة. بهذا الأسلوب الذي ينتهك حقوق الابتكار في سرقة البيانات واجترارها في ما يتعلق بتكرار المادة والشكل للمعلومة والفكرة.

ومن اجل إبراز الحقيقة وإعلاء "صوت الحق" الذي يحاول المعني سلبه بالباطل، فاني بفعل الأدلة قادر على تثبيت كامل حقوقي واعادة الاعتبار لمنحي حقوقي في الخلق والابتكار والنشر التي يحاول هذا المزور بالترصد والإصرار جاهدا الى طمس معالمها وتزويرها.

ومن هنا فاني أقدم إلى القارئ الكريم هذه الأدلة التي تفضح طرق المعني بتقفي آثاره ومروره علي الأدلة الموجودة بالتغاضي عنها بقصد والاصرار على تزويرها وهذا مازلت استغربه حتى الآن رغم كل محاولات فشله اليائسة من كل خطوة يخطوها حتى الآن.

اما عن وزارة الثقافة التي ذهب اليها المعني فاني سبق ان ثبت "صوت الحق" لديها بالطرق القانونية، وهذه هي عناوين أرشيف الحفظ لدى وزارة الثقافة بتاريخ: 22/أكتوبر2004 رقم الحفظ 553، وفق وصل مكتبة الأرشيف بذات الوزارة، والذي لا يزال موجودا بطابع ختمه الرسمي حتى الآن.

وفي بينة موثقة أخرى لحوزيتي للجريدة وتاكيدا على أني لا اهتم بأي صفة نفعية من خلال طلب الدعم -كما تقدم- وكما هو معهود للبعض طمعا لما قد تقدمه (السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "هابا") والتي صدرت "صوت الحق" قبل وجودها، وتزامنت مع إصدارها لبعض الأعداد حينئذ فقد تم تسجيلها من قبل لجنة للمتابعة والرقابة وذلك بتاريخ 2014 وفق النسخة المرفقة والتي قمنا بحفظها من المصدر.

كل هذه الأدلة وغيرها قدمناها وهي محفوظة في سجل الدوائر الرسمية مما يستحيل على اي منتحل ان يزور وثائقنا التي راعينا من خلالها ان نؤكد على ان الله سيرفع لا محالة الحق ويزهق الباطل ولو كثر أصحابه.

كما انوه إلى ان لدينا نخبة من الأساتذة والأشخاص الأكفاء هم طاقم "صوت الحق" وهم مسجلين أيضا بالاسم في الترخيص الذي قدم على شكل "إعلان ظهور" للموقع في سنة 2007/12/30 لكاتب الضبط الأول عبد الرحمن ولد بلال لدى وكيل الجمهورية في محكمة نواكشوط قبل التصنيف الإداري لكونها الآن غربية.

وهم على النحو التالي:

العنوان: عمارة النجاح (S02)

الجهة الطابعة: المطبعة الوطنية

متوسط عدد النسخ 500

عدد الصحفيين (6)

الشيخ ولد عابدين

باب ولد الميمون ولد أمان

زينب بنت امبارك

سيدينا ولد محمد

أحمد عبد ولد باب ولد حيب الله

التوقيع:

المدير الناشر: محمد الأمين ولد يحيى

أشير إلى إني أتحفظ على تقديم بعض الأدلة في الوقت الراهن حتى يتم استخدامها أمام المتهم في المحكمة يوم الثلاثاء المقبل.

والله الموفق للصواب