قبيلة أولاد بالسباع بريئة من فساد الرئيس السابق عزيز براءة الذئب من دم يوسف.

خميس, 17/10/2019 - 18:07

هذا الملف عبارة عن معلومات اولية عن الفساد الذي مارسه الريئس السابق محمد ولد عبد العزيز وعصابته خلال الاثنى عشر سنة الماضية اضافة الى علاقته ببعض رجال الأعمال من مجموعته وغيرها من المجموعات والحق يقال أن مجموعته هي المجموعة التي تعرضت لكثير من الظلم والأطهاد في زمنه إنتقاما منه للماضي والإرث التاريخي, من خلال وثائق واحصائيات وارقام تكشف حجم هذا الفساد و التآمر الذى مارسته عصابته الممزوج بالحقد والكراهية للآخرين .أنتقاما منها للماضي السحيق الذي كانت تعيشه هذه العصابة بقيادة ولد اجاي ورجل الأعمال سيدي محمد ولد غدة وريئس أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين والفيل ولد اللهاه ,هذه العصابة تمثل بؤرة الفساد والافساد والنهب في موريتانيا في زمن الريئس  السابق ولد عبد العزيز وهي عين العاصفة السوداء التي أتت علي الأخضر واليابس والشجر والحجر . كما إن البعض من النخب السياسية سيطرت عليه عصبية القبيلة على حساب الانتماء الوطني والسياسي والعقائدي. الامر الذي افسد الحياة السياسية والقيم الاجتماعية المبنية على التعايش السلمي واقحام القبائل في الصراع السياسي المدمر على السلطة وإثارة الفتن بينها بإقتسام المناصب. والوظائف العليا من منظور قبلي واثني كل هذا ادى الى تعقيد الازمة في البلد وظهر مصطلح الولاء القبلي وتحول إلى مشروع عنصري جهوي . حتي  تجاوز كل الخطوط الحمراء واصبح يشكل خطرا حقيقيا على اللحمة الاجتماعية والتعايش السلمي, والمستهدف هنا تفتيت موريتانيا شعبا وارضا وعقيدة بل تعداه في الخطورة باسلوبه الناعم المستغل لامكانيات الدولة التنفيذية والسياسية والاقتصادية, من أجل السيطرة علي السلطة والثروة وهي ممارسات تجسد الهيمنة والإقصاء والعزل ,يستخدمون كل اشكال الخداع والغش والتزوير واثارة العصبية القبيلة فيهم. والإيحاء لهم بانهم هم الحاكمون. كما لهم تحالفاتهم مع الباحثين عن السلطة والجاه والمال وهؤلاء اكثر تدليسا ونفاقا وقهرا للناس والظلم والطغيان والقهر والاستبداد والإقصاء والاغتيال المعنوي, وهذا تجسد في الزاج بين السلطة والمال الذي تمثل في رجال الأعمال الجدد, إن قبيلة أولاد بالسباع التي لها عمقها الضارب في جذور التاريخ هي قبيلة عريقة لها تصاهراتها وعلاقاتها وتداخلاتها مع كل القبائل وهي بريئة تماما من ممارسات بعض ابنائها الذين استغلوا اسم القبيلة وحكموا بإسمها واساؤوا إليها وللآخرين بأفعالهم,وهذا يقتصر علي محمد ولد عبد العزيز ومن كان يدور في فلكه من القبيلة وهم قلة فالرجل فضل الاعتماد علي الأخرين نظرا لحاجة في نفس يعقوب. لانه يدرك جيدا أن مشروعه لايمثلهم وعلي هذا الأساس عارضه الريئس الراحل اعل ولد محمد فال رحمة الله عليه ورجل الأعمال محمد ولد بو عماتو والساياسي محمد ولد غدة وغيرهم , اثني عشر  عشرعاما دون انقطاع

المتاجرة.بكل شيئ من اجل الثراء حتي بالكرامة الإنسانية التي غابت عن الرجل حين ما باع ضيف موريتانيا السنوسي لمن يقتله, كان اصم واعمي واخرسا عن كل شيء ,زوجة اغدقت الاموال لها بدلا من ان تصرف في الايتام والفقراء والمساكين تحولت لجيوب خاصة اشترت بها الفيلات الفخمة في المغرب والأمارات العربية وفرنسا والسينغال وشيدت هنا الفنادق والشقق الفخمة ومئات الدور السكنية التي اغتصبتها من الفقراء من خلال تاجر العقار المدعو الشيخ الرضا, كما تم بيع  المدارس لتجار مقربين منها بأثمان بخسة والاراضي المملوكة للدولة  التي بيعت في عملية غامضةبكل المقاييس , عملية بيع بالباطن بواسطة اشخاص موالين للريئس وزوجته وليس من ضمنهم احد من قبيلته التي اكتوت بناره ,وسدن أبناؤها وهجحر رجال أعمالها وحوصر البعض مثل الشاب  ولد اعزيزي ,حيث يتم في النهاية التنازل له أوعن زوجته أوأحد أبنائه أوبناته ,  وبالتالي فإن الريئس ولد عبد العزيز قد اشترى كل الاماكن والاراضي الاستراتيجية لمصلحته الشخصية عن طريق البيع والشراء بالباطن . هنئا لهذه القبيلة التي أمتازت بالشهامة وحب الوطن كما أنها هي القبيلة الوحيد التي لم تساير ريئس ينتمي إليها في فساده .

الياس محمد